هيئة المهرجان كانت فتحت باب الترشُّحات للشعراء التونسيين والعرب الراغبين في المشاركة في المسابقة الدولية للشعر الشعبي الخاصة بهذه الدورة والمهتمة بمحور « النّدم »، هذا ويمكن للشاعر المشاركة بقصيد ثان من اختياره ،كما ستُحدد لجنة التحكيم بيتا يجاريه الشعراء و تعدٌ المجاراة « المعارضة في الشعر العربي - من مقاييس نبوغ الشعراء وإبداعهم وحدّد يوم 29 سبتمبر الجاري آخر أجل لقبول الترشحات من خارج تونس و10 أكتوبر 2017 للشعراء من داخل تونس ،علما وأن هذه الترشٌحات تُرسل على عنوان المهرجان بدار الثقافة محمد المرزوقي بدوز..
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان لم يتم تنظيمه السنة المنقضية، لكن عددا من المهتمين بالشعر الشعبي وبعض الناشطين والفاعلين الثقافيين فضلا عن المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقبلي ، أعادوا الروح لمهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي الهادف إلى ترسيخ المكانة الشعرية للجهة وإثراء المشهد الشعري المحلي والدولي ،كما شُكلت هيئة جديدة برئاسة الأستاذ عز الدين بالطيب الذي أكّد لـ «المغرب» على خصوصية هذه الدورة باعتبارها ستُحافظ خاصّة على الصبغة الدولية للتظاهرة وستحتفي بعلمين في الأدب الشعبي فالأستاذ العيدي بلغيث كان عضوا مؤسسا للمهرجان والأديب مَحمد المرزوقي مع تواصل الاحتفاء بمائويته خلال هذه السنة، كما ستعمّق الدورة الاهتمام بالموروث الشعبي وتدعم تبادل الخبرات والمعارف بين الشعراء العرب الذين ستستضيفهم هذه الدورة التي تتضمن فقرات جدّ متنوعة أضاف بالطيب،على غرار معرض وندوة حول الراحل العيدي بلغيث، معرض شعراء في الذاكرة، معرض كتب وندوة حول الأديب مَحمد المرزوقي ، ورشة للكتابة الشعرية للأطفال، المُسابقة الشعرية، سهرات تُراوح بين الشعر والموسيقى والمسرح..