انطلق العرض في العاشرة ليلا حيث اعتلت المسرح الفرقة الموسيقية (اوركسترا) المصاحبة لزيتون تحت إدارة الفنان جاك حداد وسط استقبال كبير من الجمهور الغفير المشكل كالعادة جلّه من العنصر النسائي لكن بنسبة اكبر في هذا العرض ..جمهور زيتون عانق دخول ناصيف زيتون باستقبال استثنائي حيث انتفض واقفا ومنذ البداية دخل في نوبات هستيرية جمعت الصراخ ،العويل التصفير، التهليل ..هذا وقدم ناصيف زيتون جل أغانيه التي أداها بامتياز مع جمهور حافظ عن ظهر قلب لكل الاغاني بل هو من وضع ترتيب الأغاني في هذه السهرة ومن بينها نذكر : شو حلو ، مش عم تزبط معي ، صوت الربابة، قدها وقدود ،مبروك عليك وعلي،على أي اساس تجاوزتي حدودك.. بالإضافة لاغنية تونسية «جاري يا حمودة»..
جمهور كان تفاعله قياسيا في هذا العرض الذي امتد لساعتين تقريبا بل وتمترس المئات منه داخل المسرح في حين التحق العشرات بالمدخل الخلفي للمسرح رغبة في التقاط صورة مع هذا الفنان الذي أقنع جمهوره والمتابعين بصوته وحضوره الركحي فضلا عن التزامه الفني .. تمترس جانب كبيرمن الجمهور بالمسرح ، أربك اللقاء الاعلامي مع زيتون فضلا عن اسراع «دَخيل « عن التظاهرة في تحويل وجهته طبعا برضائه الى احد الفضاءات السياحية ..لقاء اعلامي كان جد قصير وعبر فيه زيتون عن انبهاره بجمهور مهرجان قابس الذي استقبله بحرارة كبيرة وردا عن سؤال لـ«المغرب» حول النمطية في الاغاني من خلال اجترار لايقاعات وجمل موسيقية في جل الاغاني اقر زيتون بذلك مشددا على انه الطابع العام لاغانيه..