سهرة رمضانية تواصلت لنحو الساعتين وشهدت اقبالا مكثفا لجمهور فاجأ إيجابيا حتى المنظمين ، اما عن بداية هذه السهرة وبعد مقطوعة موسيقية للفرقة وفي اطار تعريف هذه الاخيرة بالاصوات الموسيقية المحلية، أدى المغني الشاب مجدي بوكثير مجموعة من الاغاني نذكر من بينها « يا دار الحبايب قلي رحلوا فين» ، «الغنجة»، «منيرة» ..لتعتلي الفنانة شهرزاد هلال وهي المطربة والباحثة والملحنة ، الركح وتقدم أطباقا فنية متنوعة نهلت من زمن الطرب اﻻصيل الشرقي والتونسي ونجومه...على غرار «موعود»، «عليك صلاة الله وسلامو»، «شوف شوف»، «محلى ليالي اشبيليا» ،»غنيلي شوي شوي»..
والتونسي الطربي والتراثي : «حبك يتبدل يتجدد» ،»تكويت وما قلت احيت»، «يا محسونة»، «هز عيونك» ، «يا حمامة طارت» ..لتختتم السهرة باداء هلال أغنية لكوكب الشرق «سيرة الحب» وسط تجاوب جمهور قطع ولو لساعات مع الكثير من التلوث الذي تشهده الساحة الموسيقية التونسية خلال السنوات الاخيرة..