وتقييد المرأة، هكذا هنّ مناضلات افتككن حريتهن بعلمهن واجتهادهن فأصبحن رمز نور هذا الوطن وقدوة لكل فتاة تعشق الصحافة، لهن اهدى كمال بن وناس فيلم «نساء صحفيات» الذي عرض صبيحة امس السبت 2افريل في قاعة الريو بالعاصمة.
راضية الكناني و جليلة حفصية ودرة بوزيد و مليكة بن خامسة والسيدة محرزي نسوة سيحفظ التاريخ أسماءهنّ، نساء اخترن مهنة المتاعب دون خوف فعملن في الصحافة المكتوبة والاذاعية و افتككن حق الكلمة والتعبير، نساء سيبقين نبراس امل وشعاع نور في عالم الصحافة التونسية، نساء قال عنهن اولاد احمد « كتبتُ، كتبتُ فلم يبق حرفُ، وصفتُ وصفتُ فلم يبق وصفُ، أقول إذا، باختصار وأمضي، نساء بلادي نساء ونصفُ».
نساء صحفيات: نبش في ذاكرة منسية
«نساء صحفيات» للمخرج كمال بن وناس اهداء الى نساء عملن في مهنة الصحافة قبيل الاستقلال وبعده، هدية الى نساء رأين انهن ند للرجل قادرات على التعلم والخروج و افتكاك الحق قبل صدور مجلة الاحوال الشخصية، نساء رائدات كنّ الاوائل في مهنة الصحافة وأصبحن جزء من الذاكرة.
راضيــة الكـــناني وجليلة حفصية و درة بوزيد و مليكة بن خامسة و السيدة محرزي، لكل واحدة منهن قصتها مع عالم الصحافة لكل واحدة منهن قصة غريبة وسبب مخالف ولكنهنّ اشتركن في كونهن نساء مميزات و مبدعات.
ساعة من النبش في الذاكرة، ذاكرة الصحافة التونسية و حضور المرأة التونسية في عالم الصحافة والإعلام، هي ساعة من الحديث عن تاريخ تونس حسب رواية هؤلاء السيدات... تاريخ تونس وتاريخ الحركة النسوية كما عرفنه وعايشنه، فيلم ينطلق بصورة لامرأة تحمل بيدها وردة، صورة وكانها كناية عن المرأة في هذا الوطن فتونس انثى و الوردة امرأة فاح عطرها وشذاها والتصاق اريجها بجدران الوطن.
:مجتمع كان كالغول، متزمتا يرفض دخول المرأة للعمل ومشاركتها الرجل الشارع و الفضاءات العامة والخاصة، مجتمع نصفه نائم» هكذا تحدثت راضية الكناني عن المجتمع التونسي قبيل الاستقلال ونعتته بالغول القادر على التهام المرأة ان فكرت في