وعن اسباب انفتاح المهرجان التجريب على فنون أخرى اشار جمال شندول ان العروض المسرحية التي يحتضنها المركب هي العمود الفقري للمهرجان ولكن العروض الاخرى الهدف منها تنشيط المدينة وبعث حيوية في شوارع مدنين ، وليس هناك ما يفرض علينا الاكتفاء بالعروض الرسمية فقط.
وبخصوص تخلي الدورة عن المحور، أشار مدير الدورة أنها ليست ببدعة فهناك عدة دورات انجزت دون محور، مؤكدا انهم ارادوا ترك حرية الاختيار اكثر كي لا يقيدوا بمحور محدد لان الدورة دورة انفتاح.
واكد شندول ان الندوة الغيت بسبب «ظروف اخر لحظة»، فاضطررنا الى الغائها.
وعن مشاكل المهرجان أشار مدير الدورة إلى ضرورة تظافر الجهود لتوفير مزيد من الدعم فميزانية المركز وحدها غير قادرة على توفير منح الانتاج وتنظيم المهرجان خاصة وأنهم أنجزوا اربع انتاجات وهي «اولا تكون» و«الرايونو سيتي» وانتاجان ذاتيان «الساحر» و«الرمال المتحركة» ، مشيرا ان وزارة الثقافة قدمت دعم بـ 10 آلاف دينار لمهرجان مسرح التجريب.