فقرات متنوعة شهدها اليوم الختامي من بينها عرض استثنائي أمنته الفرقة اليابانية «هوكايدو» من خلال عرض متكامل بدار الثقافة محمد المرزوقي التي يديرها اﻻستاذ فتحي بالعربي، مع عرض للأزياء التقليدية لليابان واﻻهم فنيا مع اصوات تحاكي الطبيعة في اهم تجلياتها ابدعت في نحتها اﻻت موسيقية خاصة..شجن وفرح وطرح لتكون مفاجاة اليوم الختامي خاصة في مستوى الحضور المكثف للجمهور المتابع، هذا وتواصل تنشيط المدينة من خلال فرق الفنون الشعبية والفلكلورية المحلية.. زيارة حفيدة منديلا مثلت اضافة مهمة للتظاهرة ، فبعد مشاركتها في الندوة الفكرية «التنمية والسلام» في اليوم اﻻول كان حضورها ﻻفتا في متابعة مركز الصم بدوز وتواصلها مع الجمعية المشرفة واﻻهم تواصلها مع اطفال المركز بحميمية وانسانية مخصوصة، كذلك لفائها بجمعية فاعلة في الثقافة وحقوق اﻻنسان وهي نساء من أجل التنمية والمساواة حيث تم استعراض اهم الفعاليات التي نظمتها في مستوى خاثة السينما والثقافة الحقوقية ..
السهرة الفنية العالمية الختامية لهذه التظاهرة كانت باحد الفضاءات السياحية وشهدت متابعة جمهور عاشق لموسيقى الريقي وملكه الفا بلوندي الذي احيته فرقة عالمية مشكلة من 12 عازفا ومغنيا في مدينة 12( دوز) في ليلة 12 افريل ..بلوندي عند صعوده الركح ذكر بتقاطع ثلاثية 12 وسعادته بوجوده بدوز الجمال والصحراء..لينطلق في باقة من اغانيه القديمة خاصة «ﻻ اﻻه اﻻ الله «، «بريقادي ساباري»، «جوريزاﻻم «..الفا بلوندي ذكر في بعض مداخلته الموجهة للجمهور بالسلام والحب ونبذه العنف واﻻرهاب من خلال ايات قرانية مع ضرورة مقاومة المد اﻻرهابي الذي اكتسح العالم باسم اﻻسلام ..بلوندي غنى للسلام وللحب والحياة وكان متواضعا في تعامله مع الكل، كما التقى اﻻعلاميين المتابعين في ندوة صحفية قبل العرض وأجاب بإقناع عن كافة الأسئلة... وقد عبر ممثلو بعض وسائل اﻻعلام المتابع لهذه التظاهرة عن رفضهم وامتعاضهم لعدم السماح لهم بالدخول لعرض بلوندي لكن مدير المهرجان «وديع بن علي» اكد أن هيئة المهرجان وفرت ومنذ البداية كل شروط الراحة وضمان ارضية ملائمة لعمل ممثلي وسائل اﻻعلام من اجل متابعة مختلف فقرات التظاهرة لعل آخرها الندوة الصحفية مع الفنان الفا بلاندي مباشرة قبل العرض لإيمانها بأهمية دور اﻻعلام وعلاقته الوطيدة بالثقافة..
وأضاف مدير المهرجان متسائلا في انكار:» لماذا هذا اﻻنقلاب الفجئي من بعض اﻻعلاميين؟ وقد تم تخصيص مدخل خاص بممثلي وسائل اﻻعلام في سهرة الاختتام بعيدا عن اﻻنتظار واﻻحتكاك مع الجمهور العريض عند الدخول..».