أيام 7 و 8 و9 أفريل الجاري: «الأدب و كتابة الذّات»

هذا الملتقى يتضمن أساسا ندوة علمية جاء في ورقتها التقديمية ما يلي: «يُقحمنا الأدب بفعل الكتابة في لعبة شديدة التّعقيد، ويجوب بنا أنحاء مغامرة سحرية، مهادها صميم اللّغة وممكنات الأسلوب، وكنه الذّوات المتجاوبة في الخطاب.. ويزداد تغلغل الكتابة في المعنى، لحظة انتباهنا إلى قدرتها الهائلة على ترويض الزمن وإعادة ترتيب الذّوات حضورا واستحضارا.. إن هذه السّمات جميعها، تدفعنا إلى تأمّل عتبات الذات واختبارها ضمن خطط الكتابة، وأنماط إنشاء الخطاب الأدبي، تتجاوب فيه ضغوط المرجع ودواعي التّخييل، ولذلك كله تطفو مفارقات الأنا والآخر، في كتابة السّير والتّرجمات الذّاتية، ونصوص الاعترافات بل وفي أشكال طارئة من اليوميّات والمدوّنات..»

أما عن فقرات التظاهرة فيتضمن اليوم الاول الجمعة جلسة علمية أولى بفضاء المكتبة العمومية ومداخلات الأساتذة محمود طرشونة «صورة ابن خلدون في مرآة معاصريه من خلال سيرته الذاتيّة”، لزهر الصقري» بعيدا عن الجاحظ قريبا من نفسه، «الأستاذ معز الزمّوري» سيرة الذّات سيرة المطلق : «تأمّل في نظم السّلوك لابن الفارض» ومحمد الباشا (كاتب ومندوب جهوي للثقافة سابقا): «شهرزاد بين خطّ الحكاية و دائرة المسرحيّة»، هذا وتُعقد الجلسة العلمية الثانية السّبت حيث يؤثث مداخلاتها الأساتذة فاطمة بلغيث معتوق «الخيال الأدبيّ بين ذات المرأة والقارىء المرجع»، محمد الجويلي «الذّات المبدعة وصناعة الكتابة لدى الجاحظ»، محمد آية ميهوب «مرايا متناظرة: شكل آخر في كتابة السّيرة الذاتيّة» والأستاذ مبروك المناعي «الذاتيّة في الشّعر العربيّ القديم :شعر المتنبي أنموذجا»، علما وان فعاليات الملتقى ستختتم يوم الأحد 16 أفريل بجولة ثقافية سياحية في الجزيرة.