تتشكل هيئة المهرجان لهذه الدورة، من الشباب خاصة يخوض تجربة أولى برغبة وحماس كبيرين على تميز النسخة الجديدة من هذه التظاهرة خاصة كونها تجسد على ارض الواقع البعد الدولي للمهرجان كما بين مدير المهرجان الاستاذ لطيف بنحميد من خلال استضافة مجموعة من الفنانين في مجال الغناء البدوي و شعراء شعبيين بالإضافة لنخبة من الباحثين والمهتمين بالموروث الشفوي وجمعه و توثيقه فضلا عن تامين تغطية اعلامية على اوسع نطاق محليا وعربيا..
اما عن اهداف المهرجان فهي ثقافية باعتبار وأنه يُعنى بجمع الموروث الشفوي للجهة وتقديمه في شكل عروض ولوحات تساهم في التعريف به و نشره لان هذا الموروث بقي في غفلة من كل الجهات المعنية وللمهرجان أيضا بعد سياحي وتنموي من خلال التعريف بالمنطقة كمسلك سياحي و مجال للاستثمار في الفلاحة وفيما يتعلق باهم فقرات التظاهرة ، بين بنحميد انها بمعدل ثلاث او اربع فقرات يوميا حيث تُخصص الفترة الصباحية للأنشطة الموجهة للأطفال والمعارض والندوة في حين تتميز الفقرات المسائية بالعروض الفرجوية في ساحة المهرجان بالزيرة اما السهرات الليلية فهي جمع بين الغناء البدوي و الشعر الشعبي لمختلف اقاليم تونس ،كما ستسجل الدورة مشاركة اصوات من بلدان عربية على غرار الجزائر و ليبيا و المغرب باﻻضافة لتونس..
تجدر الاشارة الى أن جلسات عمل عديدة تمت خلال الشهر المنقضي خصصت للتعريف ودعم المهرجان لعل آخرها جلسة عمل ثانية مع وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين بحضور النائب ابراهيم بنسعيد وبشائر طيبة حسب ممثلي الهيئة ،لدعم هذه التظاهرة، هذا تعقد الندوة الصحفية للمهرجان يوم 4 أفريل الجاري بأحد الفضاءات السياحية بدوز.