أما غدا السبت فتنطلق أشغال ندوة المحلي والكوني في الرواية العربية، حيث يتراس الجلسة الاولى الدكتور: شفيع بالزين، وتتضمن مجموعة من المداخلات:
المداخلة الأولى بعنوان «اسئلة العتبات، اسئلة الكتابة في رواية جمر وماء، للكاتبة امنة الرميلي» يقدمها : الدكتور رضا بن حميد.
والمداخلة الثانية حول «جمالية القبح»، من خلال صورة الذات المسرودة، في شخصيات الكيتش لصافي سعيد» يقدمها : الاستاذ مراد خضراوي.
فمداخلة ثالثة «تسريد الاختلاف في رواية «عشيقة ادم» للكاتب منصف الوهايبي» يقدمها الاستاذ فتحي فارس.
وعن التجربة السجنية في رواية «احباب الله» للكاتب كمال الشارني:تتحدث الدكتورة منجية عرفة.
وفي الختام مداخلة عنوانها «القضايا الاجتماعية في الرواية العربية، (الروايتان التونسية والعربية انموذجا)» يقدمها الضيف العماني الاستاذ سالم البحري.
وخلال الفترة المسائية لليوم الثاني تنتظم مائدة مستديرة برئاسة الاستاذ حسين العوري، حول: سؤال الخصوصية في الرواية التونسية المعاصرة، شهادات وحوار بحضور كل من: الصافي سعيد وابراهيم الدرغوثي وناجي الخشناوي، وشكري المبخوت، ومنصف الوهايبي وامنة الرميلي والهادي السماعلي، ورسيد الشارني وعبد الله الرحالي.
وبالتوازي مع مختلف هذه الانشطة الفكرية، سيتم عرض مجموعة من الافلام، بالاشتراك والدعم مع الفضاء الثقافي الخاص سيرتا، والمركب الثقافي الجامعي، وتحمل عنوان: «غربال الحمري»، للمخرج المولدي الخليفي، «وزهرة حلب»، لرضا الباهي، و«زيزو» لرضا بوغدير.
نعمان الحباسي مدير المركب الثقافي الصحبي المسراتي
مهرجان ينابيع الابداع، هاجسه الاختلاف والتنوع من حيث عنايته بمختلف مجالات الابداع، لذلك اعتنت دوراته السابقة، بادب محمود المسعدي، وبفرسان الشعر الملتزم، وبذاكرة الكلمات، في حين تسعى هذه الدورة الرابعة، الى دراسة جدلية المحلي والكوني في الرواية، ايمانا منا بضرورة الاهتمام بالمجالات الادبية، والفكرية، والحضارية والعلمية، حتى لا يظل نشاط المركب الثقافي مقتصرا على الانشطة اليومية والروتينية، وبالتالي اشعاعه وانفتاحه على شتى العوامل الابداعية، في اطار ما توفره وزارة الشؤون الثقافية، والمندوبية الجهوية للثقافة بالكاف من دعم نعمل على توظيفه، لمزيد الارتقاء بالمشهد الثقافي بالجهة والمساهمة في انجاح المشاريع الثقافية الوطنية، على غرار مشروع مدن الفنون.