«في أنّ القرآن يقصّ ما لا شاهد عليه» محاضرة في ثلاثة أزمنة تسعى إلى البحث في ثلاث مسائل ذات علاقة بالقرآن:
• في المقدمات البديهية : القرآن والمصحف أو الوجه والقفا للرسالة الوحي
• في القراءات : إذا كان النصّ الخالد يمكّن القارئ الواحدّ من القراءات العديدة ولا يفرض القراءة واحدة على القرّاء الكثر ، فإنّ القرآن لمن هذا القبيل ، نصّ خالد كثير القراءات،فتتماثل وتتوازى تتعارض وتتضارب ، في ظلّ الإيمان،في ظلّ التسامح، وفي ظلّ التكفير.والقراءات على كثرتها تنحو حصر نفسها في نمطين من القراءة كبيرين: القراءة والإيمان والقراءة الإعادة، أو القراءة التقليد والقراءة حديث .فما خصائص القراءتين ؟
• في القصّ : إذا كان القرآن ذا فنون، ويتلوّن بتلون كلّ فنّ منها، فإنّ أشهرهّا وأبقاها فنّ القصّ.وهو القرآن لعلى سلطان كبير. فما فنّ القصّ في القرآن؟