لانتداب: قراءة في منهجية البحث العلمي للدكتور المغربي «محمد خطابي»

ترأس الجلسة التي حضرها لفيف من الطلبة واساتذة الجامعة، د.سمير سحيمي الذي عبر عن سعادة المؤسسة باستضافة قامة علمية تتمتع بصفات مهما وصفناها قد ﻻ نفيها حقها ..كما قرا سحيمي قصيدة من ديوانه الشعري «عسق الورد» تغنت بمدينة المحتفى به ورزازات وبعض المدن المغربية الجميلة... أما مدير مدرسة الدكتوراه د. رضا بن حميد فأكد على أن هذا اللقاء والندوة عموما تندرجان في اطار اﻻنشطة العلمية للمدرسة نظرا ﻻهمية دور الجامعة في النهوض العلمي وتنزيل البحث العلمي المكانة التي يستحقها ..كما بين بن حميد ان للدكتور خطابي الذي زار المؤسسة سابقا كاستاذ وجوها متعددة ،فهو جامعي اغنى المكتبة المغربية والعربية عموما كما سعى الى تقريب المناهج وتبسيطها ونشرها باﻻضافة لمساهمته في تعميق المعرفة العلمية ومد جسور التواصل مع الجامعات المغربية..هذا وتطرق بن حميد لصعوبات البحث في مختلف تجلياتها مشدداعلى ان البحث ﻻ يتطلب منهجا فحسب بل رؤية ودراية ومعرفة باﻻسلوب العلمي وهو ما سيتناوله بالدرس د. خطابي. .ومن جانبها تعرضت د. منية عبيدي في مداخلاتها الى د.خطابي اﻻنسان فهو محب لعمله حد العبادة و لديه احساس كبير بالمسؤولية ..

انطلق د. الخطابي في بداية مداخلته بالتأكيد على انه سيستفيد من تفاعلات الحضور، كما شدد خاصة على ضرورة التمييز بين المنهج والمنهجية و المشكلات المطروحة على الباحث ومسالة المراجعة التي تتجاوز تنظيف الاخطاء ،كذلك الكتابة اﻻكاديمية واختلافها عن الكتابة اﻻبداعية، هذا باﻻضافة للقراءة التفاعلية ..تجدر اﻻشارة الى التفاعل الكبير من الحضور المكثف مع مداخلة د. خطابي واغنائها ،علما وان اليوم اﻻول للندوة الدولية «النص والسياق» سينطلق اليوم الثﻻثاء ويشهد عقد اربع جلسات علمية تحت ادارة اﻻساتذة محمد الشاوش و جليلة طريطر و سعيد بن كراد ومحمد خطابي ،كما يؤثث مداخلات هذه الجلسات اساتذة وباحثون من تونس وعدد من البلدان العربية ..