تواصلت الفعاليات مع حوار حول ثقافة اعلامية جديدة تنشر رسالة سلام وتسامح، أما السهرة فكانت شبابية واثثها مغني الراب «ديدجي دانجر».. وانطلقت فعاليات اليوم الثاني الاحد بمحطة تحت عنوان «ميترو» حيث تحول ضيوف المهرجان في رحلة سياحية وثقافية اكتشفت بعضا من كنوز الجهة في علاقة بالتراث والتاريخ : قبلي القديمة ،بشني بمعتمدية الفوار والبليدات بقبلي الجنوبية ..فعاليات متنوعة مساء من عرض «شباب يحتفل للسلام» ورسائل ايجابية بالغناء والرقص والموسيقى... غنى فيها عدد من شباب قبلي الحالم بثقافة الحياة كذلك سيرك الالعاب البهلوانية والعروض الفرجوية بالإضافة للرياضة ومحطة «سبور شو»..
مهرجان نوعي مختلف عن المستهلك و المجتر
غاص العرض الفرجوي الخاص بذبذبات الصحراء «صهيل» الذي انطلق على الساعة السادسة مساء، في سيرة وإبداع أحد أعلام الشعر الشعبي في تونس الراحل أحمد البرغوثي.. «صهيل» بحث في النشاة وعلاقة أحمد بابيه الشاعر والملهم، بوالدته، بالمكان... مواقف الشخصيتين من القضايا الوطنية وفي مقدمتها الاستعمار الفرنسي كذلك مختلف الاغراض الشعرية ووفاة الاب وتاثيرها على احمد البرغوثي والمرثية الكبرى... لوحات بعثت في ختام العرض رسالة سلام.. نص وصياغة شعرية لـ «صهيل» للشاعر عبد المجيد البرغوثي واخراج بسام بن حمادي ومعالجة درامية بعث في النص روحا للمخرج منذر العابد، كذلك مشاركة عدد من الفنانين في الموسيقى والشعر.. عمل ابداعي نفض الغبار عن الكثير من الجوانب في سيرة وابداع الشاعر الراحل أحمد البرغوثي كانت غائبة حتى لدى أقرب المقربين لهذا الشاعر، هذا واختتمت فعاليات مهرجان ذبذبات الصحراء بسهرة فنية شبابية وشعبية كبرى...
ذبذبات الصحراء بقبلي هو مولود ثقافي شبابي جديد يضاف إلى ولاية قبلي وهو مهرجان نوعي و له خصوصية و مختلف كثيرا عن المستهلك والمجتر من المشهد الثقافي المزمن...