الدورة الثالثة من مهرجان الفرح الإفريقي: دورة مانديلا للسلام «إفريقيا تنمية وأمان»

مهرجان وان كان حديثا أوجد لنفسه مكانا في المشهد الثقافي الجهوي والوطني وعمل على أن يكون ملتقى لثقافات الشّعوب الإفريقيّة ومد جسور التواصل بينها وقد سعت هيئة المهرجان خلال الاشهر القليلة الماضية الى اعداد برنامج ثري ومتنوع لهذه الدورة التي وضعت تحت شعار دورة مانديلا للسلام «إفريقيا تنمية و أمان» ومن المنتظر ان تكون ابنة زعيم جنوب افريقيا نيلسون مانديلا ضيفة شرف هذه الدورة ..فقرات كبرى ومحطات متعددة على غرار : ندوات فكرية (الندوة الإفريقية للتنمية والسّلام)، فنون تشكيلية، الشعر الشعبي (عكاظيّة علي الأسود الشعريّة وشعراء مغنون)، سينما، معارض، موسيقى: إفريقيا فـــنّ وفـرح..بالاضافة لتظاهرات رياضية خاصة بدورة مانديلا الإفريقيّة للكيك بوكسينغ ورياضة للجميع التي شكلت محور اهتمام جلسة عقدت مساء امس الاول الثلاثاء 31 جانفي الجاري جمعت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني بلجنة تنظيم المهرجان وقد اكد المنسق العام للتظاهرة الاستاذ محمد لسود. ان الوزيرة ابدت حماسا للتظاهرة ووعدت بدعم اقصى لها مع مطالبة هيئة المهرجان بالتنسيق مع الوزارة للقيام بانشطة رياضية اضافية خاصة بمعتمدية رجيم معتوق.

هذا والتقت لاحقا الهيئة وزير الشؤون الثقافية محمّد زين العابدين للنظر في سبل دعمها ماليا ولوجستيا وان وشدّد الوزير في هذه الجلسة على التزام الوزارة بإعطاء دفع للتّظاهرات الثّقافيّة في الجهات الدّاخليّة فانه طالب أعضاء هيئة المهرجان بمزيد تدقيق برنامج التّظاهرة وتحديد ميزانيّته ووضع برنامج الحملة الدّعائيّة والاتّصاليّة حتّى تتمكّن الوزارة من دعمه مؤكّدا أنّها ملتزمة بمساندة هذا المهرجان الذّي يحمل طابعا تنمويّا إضافة إلى فرادة توجّهه من حيث انفتاحه على البعد الإفريقي.. وفي نفس الاطار شدد محمد لسود ان مختلف اللقاءات التي تمت سواء وطنيا أو جهويا تأتي قصد التعريف بخصوصية هذه الدورة واهم فقراتها فضلا عن البحث عن الدعم المالي واللوجستي لهذا التقت هيئة المهرجان مساء امس الاول وزيرة الشباب والرياضة ووزير الشؤون الثقافية.
كما أكد لسود ان هذا الاخير رأى في البرنامج العام للتظاهرة تميزا خاصة في مستوى بعده الافريقي كما طلب الوزير مزيد تدقيق خاصة ندوة السفراء الافارقة و المداخلات كذلك الفرق والفنانين المشاركين.. هذا وتمنى محمد لسود ان يكون دعم اهم الاطراف الداعمة في مستوى طموحاتنا وبرامجنا ..