الخطاب (مِرْبَد)، بتنسيق مع مختبر البحث في الأنساق اللغوية والثقافية وذلك أيام 22 – 23 – 24 ديسمبر الجاري.
يسعى المركز، في مؤتمره الأول ، إلى حشد جهود الباحثين المختصين منهم والمهتمين، لبحث مفهوم التَّواصل والقضايا المتعلقة به في التراث العربي، في شقيها النظري والتطبيقي، داعيا إياهم إلى إيلائها ما هي جديرة به من الاهتمام، وذلك من أجل تعرُّف ما يثيره هذا الموضوع من قضايا وأسئلة وإشكالات، تعميق الوعي به من خلال قضاياه اللغوية والبلاغية والنقدية والشرعية والكلامية ،مد جسور البحث العلمي بين المختصين والمهتمين بالموضوع، تبادل الأفكار والخبرات حوله تبادلا يحقق الفائدة لكافة الطاقات البحثية الكائنة والكامنة في الجامعات المغربية والعربية، إبراز أهمية الارتباط بالتراث في بناء الحاضر والمستقبل كذلك أثر الجهود العلمية والدراسات التَّواصلية الحديثة في خدمة التراث العربي ..كما يسعى المؤتمر الدولي الأول في التواصل في التراث العربي، إلى محاولة الإجابة عن أسئلة من قبيل:ما المعاني التي ينطوي عليها مفهوم التَّواصل في التراث العربي؟ ما الوعي الكامن وراء عناية القدماء العرب بموضوع التَّواصل في أبعاده الدينية والإنسانية المختلفة؟ ما المرجعيات المعرفية والفكرية الموجهة لممارسة القدماء العرب للتواصل؟ وما مواطن قوتها أو قصورها؟
يتضمن المؤتمر اربع جلسات علمية ويؤثث مداخلاتها باحثون من مراكز جامعية وبحثية من داخل المغرب وخارجه : من الجزائر والأردن وتركيا والعراق والسعودية وموريطانيا ومصر وفلسطين وتونس من خلال مشاركة وازنة تشمل د.محمد بن عياد الذي سيقدم المحاضرة الافتتاحية بعنوان «المستطرف سبيلا الى التواصل ود. حياة الخياري و مداخلة خلال الجلسة العلمية الثالثة عنونتها بـ «شفرات الرمزي والفلسفي : اشكال التواصل وأسئلته في شعر أبي العلاء المعري» أما مداخلة د. عبد المنعم شيحة فهي بعنوان « بلاغة التواصل في المجالس الأدبية : الإمتاع والمؤانسة انموذجا»..