يمكن ادراجه في إطار لا مركزية الحركة الثقافية بالوسط المدرسي و النهوض بالموروث الثقافي والحضاري والشفوي على المستوى الجهوي بالإضافة الى التحسيس بدور المهرجانات والحركة الثقافية الخصوصية داخل او خارج الوسط المدرسي بكل جهة في التعريف بموروث الجهات والمساهمة في التنمية الثقافية داخلها ، كما ان إحياء تراث وموروث الجهات بمختلف أشكاله ونقله إلى الأجيال القادمة يٌعد طريقا لتغذية الإبداع الإنساني بكل تنوعه والتحفيز على تأسيس حوار حقيقي وفعال وهادف بين الثقافات...
انطلقت فعاليات الملتقى رسميا يوم السبت بالمركز الجهوي للتربية والتكوين المستمر بصفاقس من خلال كلمات المنظمين ثم زيارات وان كانت متأخرة الى بعض الخيمات التي ضمت معارض الجهات واهم الابداعات والموروث الثقافي والحضاري لمختلف الاقاليم حيث
ضمّت خيمة الشمال الشرقي بمعهد طينة المندوبيات الجهوية للتربية بمدنين وتطاوين وقبلي وقابس، خيمة الشمال الغربي ضمّت المندوبيات الجهوية للتربية جندوبة وباجة وسليانة والكاف بالمدرسة الابتدائية الباشا، خيمة تونس الكبرى ضمت المندوبيات الجهوية للتربية تونس1 وتونس2 ومنوبة و أريانة وبن عروس وبنزرت وزغوان وذلك بالمدرسة الإبتدائية طريق السلطنية ثم خمية الوسط وقد احتضنتها المدرسة الإبتدائية التحرير وضمت عروض المندوبيات الجهوية للتربية بسيدي بوزيد والقصرين وتوزر وقفصة ، أما خيمة صفاقس الكبرى بالمدرسة الابتدائية ساحة القصبة فشملت المندوبيتين الحهويتين للتربية بصفاقس1 وصفاقس2 وتضمنت خمية الساحل بالمدرسة الابتدائية أنطول فرانس المندوبيات الجهوية للتربية سوسة والمنستير والمهدية والقيروان ونابل...علما وان فعاليات اليوم الختامي الاحد 4 ديسمبر احتضنها المركب الثقافي محمد الجموسي وشملت خاصة عرض شريط وثائقي حول الموروث الثقافي لمدينة صفاقس والذي عُرض بكل معتمديات الجهة في نفس التوقيت كذلك عرض لعمل مسرحي ثم اختتام التظاهرة من خلال تكريم المشاركين وتسليم الدروع للمندوبيات..