تدور أحداثها في قصر أولاد سلطان بتطاوين، حيث سيكون العرض الأول الخاص بالصحفيين يوم الجمعة 11 نوفمبر الجاري.
يتقمص دور البطولة في «حكايات من القصر» الممثل المسرحي الشاب لطفي الناجح في دور المختار وهو رجل يعيش في قصر مع والدته والتي تؤدي دورها الممثلة القديرة لطيفة القفصي .
وتنطلق الخرافة بحكاية رجل ورث قصرا عن أبيه يقطنه و أمّه التي ما لبثت ساعة إلا وحيّرت فيه سؤال الزواج و لم يهدأ لها بال حتى زوّجته، وفي منتصف العمر أصيبت زوجته بمرض عضال، مما سمح له بالزواج الاضطراري بعد محاولات بحث عن الدواء باءت بالفشل ..يعمّ جفاف قاتل بعد الزواج الثاني يأخذ عن إثره قرار الخروج من القصر للبحث عن مكسب رزق آخر لضمان كرامة معيشية تليق بمقامهم ..يترك عائلته تحت حماية الزوجة الثانية محكّمة بوصيّة “الفتلات” لسادس دار و“الفتفات” لسابع دار” كما تقتضيه الخرافة، أدت إلى كارثة إنسانية عندما خرقتها الزوجة و حلّت أحجية الوصيّة تنقلب الأحداث من زوجة تسهر على راحة العائلة و سعادتها إلى نشاز سرعان ما يحولها جحيما.
وبتسلسل أحداث الخرافة تطرد الزوجة أبناءه و تحول أمه إلى خادمة وتنقذ الزوجة الأولى من بطش هذه الآثمة في حقهم.
وبطول غياب المختار عن العائلة، تخون الزوجة الثانية وصية الزوج ليسقط البنيان وتطرد أبناءه بعد غيابه لتصبح بعد ذلك سيدة القصر لتسيطر على أركانه بمعية «الغول» الذي أطلقت سراحه بعد أن كان محتجزا سنينا طويلة داخل إحدى غرف القصر وأصبح عبدا لها.
ينفعل الدرويش كشخصية مؤثرة في الأحداث، وينطلق في البحث عن المختار ليجده و يقص عليه ما حدث في غيابه من انخرام في مؤسسة القصر.
يسرع المختار في طريق العودة فيجد خياما منصوبة يستدعونه ليبيت عندهم ليلحظ بنتان جميلتان فيخطبهما لإبنيه ويواصل طريقه إلى .....