فعاليات هذه التظاهرة المستجدة ، وذلك بالشراكة لدار الثقافة ابن رشيق مع المندوببة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة. تظاهرة ستعمل على تفكيك ظاهرة العنف الاسري المسلط على الأطفال داخل فضائهم الطبيعي.
ويشمل البرنامج عديد المداخلات ذات العلاقة بهذا المبحث،إضافة إلى تشكل لورشات فنية وثقافية ستارز مميزات المعطى الثقافة والفني في تأطير نفسية الأطفال والتكييف من حدة الرهاب الذي ينتج عن ذلك. ورشة ستكون تحت إشراف الدكتورة المختصة في المجال اندريا راضي. وقد اختطت هيئة الإشراف وعلى رأسها مديرة دار الثقافة ابن رشيق حنان الناجم .أما المداخلات فستدور صباحا مع أهل لاختصاص على غرار مداخلة في المال القانوني الخاص بهذه الظاهرة يقدمها مندوب حماية الطفولة بتونس تحت عنوان" فحوى الجانب الفانوني" وتليها مداخلة أخرى في الجانب النفسي ويقدمها أخصائي في المجال لتتواصل في الجزء الثاني مع مداخلة حول التربية الوالدية الايجابية.
وسيتخلل مختلف هذه الفقرات والورشات اقواس مخصوصة من العزف الاختباري للموسيقى الدكتور سميح المحجوبي. هذا الأخير الذي سيمكن الحضور بما في ذلك الفئة التلمذية محور فحوى التظاهرة من التمتع والتفاعل الايجابي بالمقطوعات الموسيقية ،وما تطرحه من دعة في النفوس المرهقة.مثل هذه التظاهرة التي تعمل على تطويع المعطى الفني والثقافي لفائدة شريحة من الأطفال الذين فد تعرضهم صعوبات نفسية حادة مز جراء العنف الاسري.....مجال كان وراء انفتاح المؤسسة الثقافية على محيطها....وستؤكد من خلال هذه الفقرات ان الفن والثقافة ليي حكرا على الترفيه فقط ، بل يتجاوز إلى ركن اخر اقرب إلى العلاج النفسي لفئة قد تعاني كثيرا في صمت مطبق.