سهرة طربيــة مع صوت الشرق الفنـان نور مهنا احتضنها مساء أمس الاربعاء المسرح الاثري بقرطاج.
وشهدت هذه السهرة إقبالا جماهريا كبيرا وقياسيا ودارت أمام شباببك مغلقة بعد نفاد التذاكر ...ورغم هذا الاقبال الكبير فقد كان التنظيم محكما وهذا ليس بالجديد في الحفلات التي يشرف على تنظيمها منظم الحفلات الأول رياض بودينار الذي يعمل على توفير كل الامكانيات من اجل انجاح السهرة وهذا ما عشنا على وقعه في سهرة الطرب الاصيل مع صوت الشرق نور مهنا.
ساعات قبل موعد السهرة بدأت الجماهير في التدفق على مسرح قرطاج...جمهور من مختلف الفئات العمرية جاء لهذه السهرة التي عنوانها الابرز الطرب الأصيل ومحاربة الابتذال...جماهير تعرف جيدا عنوان السهرة وكانت في الموعد باعداد كبيرة ما يدحض ما تروج له التلفزات من نشاز بالقول ان الفن الهابط فرض عليها من المشاهد.
حفل قرطاج هو اول تعاون بين الفنان الكبير نور مهنا ومتعهد الحفلات المعروف الناصر الڨرواشي الذي تولى ادارة اعماله والبداية كانت بهذا الحفل الضخم.
في حدود الساعة العاشرة مساء انطلقت السهرة ليصدح صوت الشرق نور مهنا في مسرح قرطاج ليعيد له هيبته وعظمته ومكانته.
صوت الشرق او حارس قلعة الفن الجميل نور مهنا سافر بالجماهير الكبيرة إلى زمن الأغنية الجميل وأكد ان الأغنية الراقية تعيش وتقبل كل الاجيال على سماعها وحفظها...غنى مجموعة من الأغاني مثل "رق الزمان" و"وحشتني" و"ابعتلي جواب" و"خمرة الحب"، كـما غنى اغاني تونسية"يما يا غالي" و"كواتني كواتك"...أبدع نور مهنا في قرطاج وقدم سهرة كبيرة وأكد ان اغاني الكبار لا يتقن غناءها سوى الكبار.
سهرة صوت الشرق لنور مهنا في قرطاج كانت ناجحة فنيا وجماهريا وتنظيميا وعندما يلتقي العمالقة في التنظيم والغناء يكون النجاح والتميز والابداع العنوان الابرز.