بيانا اعلنت فيه رسميًا عن تجنيد كافة أعضائها من كامل تراب الجمهورية لخدمة الانسانية معاضدةً للهلال الأحمر الفلسطيني، و ذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية و كافة اللجان المحلية، باعتبار أنها المنظمة الانسانية الوحيدة على الصعيد المحلي المؤهلة لإيصال التبرعات لأصحاب الحق وذلك بناء على ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم حرب تعادي السلم و السلام ولأن القضية إذ تعلقت بانتهاك حق الأبرياء في الحياة، تحت ضلال العدوانية ضدّ النفس البشرية، يتغلب الطابع الإنساني عن كل نزعة أخرى.
وهي تجند كل قواها لجمع التبرعات مما تيسر من مواد غذائية معلبة، أغطية و خيم، مستلزمات طبية، مولدات كهربائية و معدات نقل دم، كفيلة بإيواء من شرّد بين الليلة و الضحى ضحيةً للقصف، إسعاف من جرى جرحه بالدم و تأمين مقومات الحياة لمن أغتصب حقه في الحياة.