في احتجاجات على صلة بالمناخ وحثوا حكومة المستشار أولاف شولتس على بذل المزيد من أجل حماية البيئة.
ووراء لافتات تحمل شعارات مثل "تغيير النظام - وليس تغير المناخ" أو "سأكون في المدرسة لو كان الكوكب باردا"، سار نحو 12 ألف شخص في برلين وحدها في تظاهرة نظمتها حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل".
كما خرجت حشود ضخمة وصلت إلى 10000 شخص في المدن الكبرى بما في ذلك هامبورغ وميونيخ وفق "ا ف ب".
أصبحت مسيرات الجمعة أقل انتظاماً في ألمانيا مؤخرًا، بعد أن كانت حدثًا منتظمًا للطلاب في إطار "إضرابات مدرسية"، مع تحول بعض نشطاء المناخ بدلاً من ذلك إلى أنماط احتجاج أكثر تطرفًا مثل تنظيم اعتصامات عند تقاطعات الطرق المزدحمة أو على الطرق السريعة.
وقال بول غوينثر (19 عاما) إنه شارك في تظاهرة برلين لإدانة "عدم أمانة مستشارنا في ما يتعلق بأزمة المناخ". وقال الطالب الجامعي الذي يدرس الجغرافيا "لقد قدر مجلس خبراء أن أهداف الحكومة ضعيفة جدًا، ومع ذلك فإنهم غير قادرين على الإيفاء بها من خلال ما يفعلونه".
وقالت المتقاعدة بيرغيت مارتنز إن الحكومة "لا تفعل ما يكفي لتحقيق أهدافها المناخية".
من جانبها قالت جوزفين بيدير (38 عاما) التي تعمل في قطاع النقل العام "كوكبنا مهدد والحكومة لا تتخذ إجراءات كافية ضد أزمة المناخ الحالية".
حددت ألمانيا هدفا يتمثل في أن تصبح محايدة مناخيا بحلول عام 2045، مع خفض الانبعاثات بنسبة 65 في المئة مقارنة بمستويات عام 1990 بحلول عام 2030.