بتنظيم ايّام إعلامية في جميع المعتمديات، مكنته من تلقي حوالي 30 طلبا من الفلاحين في مناطق كرشاو من معتمدية الصمار وقصبة الجلالة من معتمدية تطاوين الشمالية والقرضاب من معتمدية غمراسن للانخراط في الفلاحة البيولوجية، وهم ممن يملكون غابات زياتين تمسح حوالي 350 هك، حسب ما افاد به رئيس قسم الفلاحة البيولوجية كمال النفير.
واضاف النفير ان «صاحب معصرة زيتون بمنطقة كرشاو عبر عن رغبته في رحي الزيتون البيولوجي، ويطمح الى تعليب الزيوت التي ينتجها ليصدرها وفق التراتيب القانونية المعمول بها»، واضاف ان «مشروع التنمية الزراعية والرعوية، تعهد بتحمل كلفة الاختبار والحصول على شهادات المصادقة من المكاتب المتخصصة بالنسبة للموسم الجاري».
ويقر عديد المهتمين بالمجال الفلاحي بان ولاية تطاوين تاخرت في الاستثمار في مجال الفلاحة البيولوجية التي من المفترض ان تزداد قيمة منتوجاتها المتنوعة من سنة الى اخرى، اعتبارا لطابعها الصحراوي البكر والخصوصيات المناخية التى تنفرد بها.
كما يؤكدون ضرورة ارشاد الفلاحين والمربين الى القيمة العالية التي يضفيها الطابع البيولوجي للمنتوجات المحلية خاصة وان اغلب المنتوجات حاليا خالية من العقاقير والادوية الكيمياوية اعتبارا لحرارة الطقس وخلوه من الملوثات والرطوبة العالية.