على غرار الزيتون وزيت الزيتون والغلال والنباتات الطبية والعطرية والخضر والعسل والاجبان ومنتجات الصيد البحري، بهدف تيسير ترويجها بالسوق المحلية والاسواق الخارجية.
والتأمت هذه المناظرة، الاولى من نوعها في تونس، ببادرة من وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية في اطار مشروع «نفاذ المنتجات المحلية الى الاسواق»،الممول من قبل التعاون السويسري بالتنسيق مع منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية. وقد انطلق العمل على تنظيم هذه المناظرة، منذ 3 سنوات بالتنسيق مع الجانب السويسري الرائد في هذه التجربة منذ 14 سنة. علما وأن المغرب الأقصى انخرط ضمن هذا التمشي وقام بتنظيم دورتين.
واكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيب، لدى اشرافه، على حفل توزيع الجوائز «اهمية دعم المنتجات الفلاحية المحلية وتمكينها من اكتساح الاسواق بالداخل والخارج» مشيرا الى «سعي الوزارة لتوفير نقاط بيع مجانية لفائدة المرأة الريفية بالولايات للتعريف بمنتجاتها المحلية وتثمينها».
واعتبر الوزير في جانب آخر، ان «المناظرة التونسية الاولى للمنتجات المحلية تعد تجربة ناجحة ومن المتوقع ان يتم توسيع قاعدة المشاركين فيها بما يضمن اشعاع المنتجات المحلية ويفتح اسواقا جديدة للمنتجين والمهنيين» .
وسجلت المناظرة، التي انطلقت يومي 29 و30 نوفمبر 2017، مشاركة اكثر من 150 مهني عبر تنظيم حصص تذوق للمنتجات الفلاحية المحلية بوجود حوالي 100 مختص في التذوق. كما انتظم معرض للمنتجات المحلية تحت شعار «المنتجات المحلية محرك للسياحة الفلاحية» على امتداد يومين 09 و10 ديسمبر الجاري بالفضاء الخارجي لمدينة العلوم بتونس.
يذكر أنّ حصول الفائزين على الجوائز سيخول لهم التعريف على أوسع نطاق وطني وخارجي بمنتوجاتهم ذات الخصوصية المحلية، والتي تعتمد طرق معينة في إنتاجها بما يتيح لهم الترفيع في عائداتهم. كما يمكن قانون الاستثمار الجديد، الذي دخل حيز التطبيق منذ غرة أفريل 2017، الفلاحين الراغبين في خلق علامة فلاحية من منحة ب50 بالمائة.
وكان مدير الشراكة بوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية، محمد التوكابري، كشف في وقت سابق، أن النية تتجه إلى إعداد دليل وطني خاص بالمنتوجات الفلاحية المحلية وموقع «واب» من أجل التعريف أكثر بهذه المنتجات ولا سيما المنتجات المتوّجة.