متميزة بتواتر المواسم فاثر شهر رمضان وما يميزه من ارتفاع للاستهلاك يليه عيد الفطر ثم العطل والانتقال الى الاستعداد لعيد الاضحى والعودة المدرسية، ولئن كان بالامكان التنازل عن بعض المصاريف بالنسبة للاعياد والمناسبات فان العودة المدرسية لا يمكن الحديث فيها عن غض الطرف عن بعض الادوات وفي هذا السياق طالب سليم سعد الله رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك في تصريح للمغرب بان يبدي المعلمون بعض الليونة في شروطهم المتعلقة بالأدوات المدرسية بالإضافة الى دعوته إلى المستهلك بالتوجه الى المكتبات التي تقوم بتخفيضات تصل الى 20 بالمائة مع مطالبته بفاتورة تثبت تفعيل التخفيض من جهة اخرى دعا سعد الله المستهلك الى ضرورة الابتعاد عن مسالك التوزيع الموازية نظرا لما تشكله المواد المعروضة من خطر على صحة التلميذ وان كانت لا تظهر مباشرة الا انها تهدد صحته فيما بعد.
وفي ما يتعلق بالحملات التوعوية والترشيد التي تقوم بها المنظمة قال سعد الله ان المنظمة تواجه صعوبات مالية ناتجة عن ضعف التمويل العمومي مشيرا الى ان حجم التمويل في الاشهر الستة الماضية كان 75 الف دينار مشيرا الى ان كلفة اجور المكتب الوطني للمنظة 12 الف دينار هذا الضعف في التمويل يقوض دور المنظمة ولا يسمح لها بالقيام بالحملات المطالبة بها.
من جهة اخرى كان المعهد الوطني للاستهلاك قد نشر الاسبوع الجاري قائمة في تكلفة التلميذ كل حسب....