على الرغم من أن المعروض على الطرقات من الوقود المهرب يمثل جزءا كبيرا من السوق ويكسب في كل يوم حرفاء جددا الا انه ومنذ سنوات لم يكن هناك أي إجراء جريء يمكن أن يوقف هذا النزيف، وبحملات توعوية محتشمة أرادت السلطات مقاومة ظاهرة كبرى تحتكر نسب مائوية عالية من طلب السوق عليها. وفي هذا السياق اكد مصطفى بن تقية نائب رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء وأصحاب محطات بيع الوقود في تصريح للمغرب ان 18 محطة وقود اغلقت جراء الانتصاب العشوائي لباعة الوقود وغياب الوعي لدى المستهلك الذي تغريه الاسعار مشيرا الى ان تاثير الوقود المهرب على السيارات بدا يظهر الان. وانتقد المتحدث اداء الدولة والتعاطي مع الملف داعيا الى تطبيق القانون على الجميع دون استثناء. حتى يتمكن القطاع من الحفاظ على مواطن الشغل التي يوفرها والتي يبلغ عددها 15 الف موطن شغل.
وفي صور لبعض المخازن تبين وجود كميات كبيرة جدا من الوقود إلى جانب وجود مسالك توزيع خاصة بهم تمكنهم من التصرف في الكميات التي تصل إليهم وهو ما يطرح تساؤلا حول مدى مراقبة الداخل التونسي والطرقات التي يستعملها المهربون التي تكون عادة طرقات غير معبدة وبعيدة عن الأنظار.
وفيما يتعلق بنوعية الوقود المهرب من البوابة الشرقية ليبيا أو الغربية الجزائر قال بن تقية انه من الجزائر يتم تهريب البنزين مبينا أن الجزائر لديها 3 أنواع من البنزين موجهة إلى....