كشفت وفاء بن حمودة ﻛﺎﻫﻴﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻷﻣﺮاض اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﺑﺈدارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﺑﻮزارة الفلاحة، ان طاعون المجترات الصغيرة موجود في تونس منذ العام 2008 مؤكدة انه يتم سنويا تسجيل 10 بؤر لهذا المرض موضحة ان كل الحالات معزولة وان المرض حيواني بالاساس ولايوجد له اي تاثير على صحة الانسان عكس ما يروج له. وفيما يتعلق بوضعية القطيع بينت المتحدثة انه الى حد الان تم تسجيل 4 بؤر لطاعون المجترات الصغرى واحدة بولاية بنزرت و2 بولاية اريانة و 1 بولاية منوبة، وعدد الحيوانات المصابة بلغ 900 راس مشيرة الى ان نسبة الوفيات لا تتعدى 4 بالمائة من المواشي المصابة.
وحول وجود تلاقيح لهذا المرض قالت المتحدثة انه لا يوجد تلقيح له الان ويتمّ الاقتصار على مداواة الاعراض مبينة ان هناك استراتيجية تلقيح سيتم وضعها بالتنسيق مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان وهذا البرنامج سيكون مع منطقة المغرب العربي نظرا لانتقال الماشية بين البلدان دون رقابة في بعض الاحيان. وبخصوص الحديث عن انتشار «البرغوث» بين الماشية مما ادى الى وفاة عدد منها اكدت بن حمودة ان السبب الرئيسي في انتشار البرغوث هو عدم احترام قواعد الصحة لافتة الى ان المصالح البيطرية وضعت على ذمة المربين ادوية للطفيليات وبامكان اي مربي الحصول عليها، وبخصوص برامج التلاقيح للامراض قالت المتحدثة انه توجد برامج تلاقيح ل 5 امراض مؤكدة ان الحالة الصحية للقطيع مستقرة ولا وجود لاي اشكال يبرّر التخوف من ذبح الأضاحي.
من جهة اخرى كانت منظمة الاغذية والزراعة قد حذرت في وقت سابق من ان انتشار طاعون المجترات الصغرى يهدد 70 بلدا من بينها تونس وان القضاء على هذا المرض سيكون بحلول العام 2030.