وذلك بحضور والي بنزرت سمير عبد اللاوي وثلة من الإطارات العليا المركزية والجهوية.
وبالمناسبة استمع وزير الفلاحة إلى عرض حول قطاع الحبوب بولاية بنزرت والاستعدادات لموسم الحصاد وعرض نماذج لأهم الأصناف من الحبوب والبقول المنتجة بالجهة، وفي هذا الإطار أكّد أهميّة حسن اختيار أصناف الحبوب المتأقلمة مع التغيرات المناخية والأكثر إنتاجية لضمان ديمومة الإنتاج وبالتالي ضمان الأمن الغذائي الوطني، مبينا أن المصالح المختصة بالوزارة من بحث وارشاد بصدد العمل على وضع رؤية واضحة مبنية على قواعد علمية وعلى التّجارب الميدانية لتحديد الأصناف التي تتماشى مع الشح المائي.
كما استمع الوزير للإشكاليات المطروحة والمتعلقة بالموسم الحالي، حيث أكد أن الوزارة بدأت العمل ضمن فرق فنيّة مشتركة للتّحضير المسبق لتدارك الاخلالات المحتملة في الموسم القادم، كما ثمن تجربة السيد عبد العزيز الفوراتي وأقربائه بهنشير السودان عمادة قبطنة 2 أين تم افتتاح الموسم، والمتمثلّة في الاستغلال المشترك للأرض التي الت إليهم بالإرث وعدم تشتيت ملكيتها وحسن توظيفها في الزراعات الكبرى.
هذا وقد دعا الوزير الفلاحين لمعاضدة مجهودات الدولة لتوفير بذور الموسم القادم وتغليب مصلحة العامة على المصلحة الخاصة بهدف ضمان أمننا الغذائي والمحافظة على صمود فلاحتنا في الوضع الصعب التي تمر به بلادنا جراء التغيرات المناخية.
كما زار الوزير والوفد المرافق له المركز الجهوي بمنزل بورقيبة التابع لمصرف الخدمات الفلاحية المتعددة CMA، حيث اطّلع على نشاطه.
وبالمناسبة، شدّد الوزير على ضرورة إعداد خطة عملية لضمان تعديل آلات الحصاد واعداد برمجة سنوية خاصة يكون للفلاح فيها دور وشراكة فاعلة، تساهم في التقليص لأقصى حد ممكن من نسب ضياع الإنتاج، كما أوصى بالعمل على تسهيل الاجراءات الإداريّة المتعلّقة بخلاص وتمويل الفلاحين.