ستكون الندوة الدولية للاستثمار على امتداد يومين تتضمن أربع حصص وستكون الحصة الأولى تحت إشراف رئيس الجمهورية وستضم مسؤولين سياسيين ومن عالم الاعمال والمال. وسيكون التركيز و الاهتمام خاصة باقتصاد الجهات وتقديم الإمكانيات والمشاريع التي تهم التنمية الجهوية وتقديم افاق الاستثمار الداخلي والخارجي.
الندوة دُعي اليها 1500 مدعو من بينهم 72 رئيس دولة او رؤساء حكومات من البلدان التي تتعامل معها تونس وتربطها بها علاقة صداقة وعلاقة تبادل اقتصادي او تجاري من اسيا على غرار روسيا واليابان وروسيا وبعض البلدان الافريقية وبعض بلدان القارة الامريكية. الحصة الاولى سيتدخل فيها ايضا رؤساء الدول ورؤساء مؤسسات مالية ودولية داعمة لتونس وللمسار الاقتصادي الذي تنتهجه، هذا الى جانب تقديم الحكومة التونسية لاهم مكونات المخطط الخماسي للتنمية 2016 - 2020 والتذكير بوجوب الاصلاحات التي تقوم بها تونس وأولى نتائج تلك اصلاحاتها الاقتصادية، الى جانب تقديم ماهو مطلوب منها خلال الحصة الثانية.
اليوم الثاني سيتضمن حصتين الاولى ستتمحور حول الادماج من خلال تعريف الحكومة بالمشاريع التنموية للنموذج التونسي بالاضافة الى العدالة الاجتماعية كما ستتطرق هذه الحصة ايضا الى محور الاستدامة ومنوال التنمية وسيتم التركيز بالاساس على مشاريع المياه وتعبئة المياه والطاقات المتجددة ومعالجة الفضلات.
الحصة الثانية لليوم الثاني ستهتم ب محور النجاعة الاقتصادية وسيتم الاهتمام بعدد من القطاعات الاقتصادية التي سيوليها المخطط الخماسي للخمس سنوات القادمة الاهتمام ومن بين القطاعات التقليدية قطاعات صناعية مثل النسيج والملابس. وقطاعات جديدة مثل الاقتصاد الرقمي وقطاعات التربية والتعليم وقطاعات الصحة وتنتهي الندوة بكلمة يقدمها رئيس الحكومة للمساهمين الاجانب.
وقد ابدت المؤسسات المالية الدولية موافقتها والمشاركة في الندوة الدولية للاستثمار على ......