رغم هذه العلاقات التفاضلية إلا أن وسائل إعلامية جزائرية نقلت امتعاض الجانب الجزائري من منع تونس منتوجات فلاحية جزائرية من الدخول إلى الأراضي التونسية، على غرار البطاطا والتمور والثوم وقد نقلت الشروق الجزائرية استغراب الجزائريين من عدم السماح لهم بإدخال هذه المنتوجات رغم أن الجزائريين كانوا المنقذ للسياحة التونسية. حيث كتبت انه «ومن الخطأ طمس هذه الصورة الناصعة ببعض الإجراءات الجمركية التي لا تأخذ بعين الاعتبار هذا البعد الأخوي بين الشّعبين».
وللاستفسار حول الموضوع افاد مصدر مطلع ان الإشكال اثير بعد منع دخول 50 طن من البطاطا من الجزائر وهي الان متوقفة على الحدود التونسية الجزائرية مبينا ان الدقلة من المنتوجات الممنوع توريدها من اي بلد بالعالم وعلى الرغم من السعي الى حل الاشكال الا ان النصوص المنظمة لتوريد المنتوجات الفلاحية تمنع دخول المنتوجات التي يمكن ان تشكل خطرا على الانتاج الفلاحي التونسي اي ان افات الحجر الزراعي هي ما يمنع دخول هذه المنتوجات.
هذا ويذكر انه كان قد تقرّر إحداث لجنة تونسية جزائرية تضم أصحاب المهنة وممثلي الوزارات المعنية للتنسيق حول ترويج وتصدير المنتوجات الفلاحية في اﻻتجاهين وذلك في إطار الدورة الرابعة للجنة المشتركة التونسية الجزائرية....