تراجع الراند الجنوب أفريقي إلى مستوى قياسي جديد

مما يهدد التبادل التجاري بين البلدين البالغة قيمته 400 مليار راند (21 مليار دولار) سنويا.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن المعاملة التجارية التفاضيلية التي تحظى بها جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة وفقا لاتفاق تجاري عمره 20 عاما، أصبحت موضع نقاش بعد اتهام السفير الأمريكي لدى بريتوريا روبن بريجيتي جنوب أفريقيا بتوريد الأسلحة إلى روسيا.

ووصفت الرئاسة الجنوب أفريقية هذه التصريحات بأنها "مخيبة للآمال" مضيفة أنه لا يوجد أي دليل يدعم هذه الاتهامات، في حين اتفقت واشنطن وبريتوريا على إجراء تحقيق مستقل في القضية.

وتراجع الراند الجنوب أفريقي في تعاملات جوهانسبرج اليوم بنسبة 8ر0% إلى 3614ر19 راند لكل دولار ليصل إلى أقل مستوياته منذ سجل 3508ر19 أثناء فترة إغلاق جائحة فيروس كورونا المستجد في افريل 2020.

في الوقت نفسه ارتفع العائد على سندات الخزانة الجنوب أفريقية استحقاق 2032 بمقدار 12 نقطة أسس إلى 72ر11% بعد ارتفاعه أمس بمقدار 34 نقطة أساس.

جاءت تصريحات السفير الأمريكي في الوقت الذي يعاني فيه راند جنوب أفريقيا بالفعل من الضغوط الناجمة عن التداعيات الاقتصادية للانقطاعات المستمرة للكهرباء في جنوب أفريقيا، في الوقت الذي يتساءل فيه المستثمرون عن مدى سيطرة الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا على حكومته.

وتراجعت عملة جنوب أفريقيا بنسبة 5% من قيمتها منذ يوم الاثنين الماضي لتتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ حوالي عام.