أشارت الأمم المتحدة إلى أن «هناك حاجة إلى تحوّل صناعي مستدام لسد فجوة التنمية الآخذة في الاتساع بين البلدان، وتلبية الغايات المتعلقة بالمناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، داعية إلى «جيل جديد من السياسات الصناعية المستدامة، مدعومة بالتخطيط الوطني المتكامل لتوسيع نطاق الاستثمارات وإرساء الأساس للتحولات المطلوبة».
وأفاد تقرير «تمويل التنمية المستدامة لعام 2023: تمويل التحولات المستدامة» بأن «هناك حاجة إلى استثمارات ضخمة وعاجلة لتسريع التحولات، بما في ذلك إمدادات الكهرباء، والصناعة، والزراعة، والنقل، والمباني».
وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في مقدمة التقرير: «في غياب الوسائل اللازمة للاستثمار في التنمية المستدامة وتحويل أنظمة الطاقة والغذاء لديها فإن البلدان النامية تتخلف أكثر عن الرّكب».
وأضاف: «إن عالماً ذا مسارين من الأثرياء والفقراء ينطوي على مخاطر واضحة وجلية على كل بلد».
وتابع: «نحن بحاجة ماسة إلى إعادة بناء التعاون العالمي، وإيجاد حلول لأزماتنا الحالية من خلال العمل المتعدد الأطراف