التي تحدق بالاستقرار المالي قد تزايدت، ودعت إلى مواصلة توخي الحذر، رغم تحركات الاقتصادات المتقدمة لتهدئة ضغوط السوق.
وأكدت جورجيفا وجهة نظرها أن عام 2023 سيكون عاماً آخر مليئاً بالتحديات مع تباطؤ النمو العالمي إلى أقل من 3 بالمئة بسبب تداعيات الجائحة والحرب في أوكرانيا وتشديد السياسة النقدية.
وأضافت في منتدى التنمية الصيني أنه حتى مع وجود رؤية مستقبلية أفضل لعام 2024 سيظل النمو العالمي أقل بكثير من متوسطه التاريخي البالغ 3.8 بالمئة، وستظل التوقعات ضعيفة إجمالاً.
في أسبوع مضطرب للغاية بفعل الأزمة الحادة التي عصفت ببنوك عملاقة في الولايات المتحدة وأوروبا، هبطت مؤشرات الأسهم عموماً، ولا سيما البورصات الأوروبية، في ظل قلق المستثمرين من أسوأ مشكلة يشهدها القطاع منذ الأزمة المالية عام 2008 ولم يُجرَ احتواؤها بعد.
وأثار انهيار "كريدي سويس" و"سيليكون فالي" هلعاً في قطاع المصارف والأسواق المالية، ومخاوف من أن تنعكس التبعات على الاقتصاد العالمي، في وقت يعاني من تضخم حاد وتباطؤ في النمو.