كما توقعت المؤسسة البريطانية للأبحاث والدراسات الاقتصادية ان يحد الجفاف من توقعات النمو في المغرب وان يسجل الاقتصاد الجزائري تراجعا بسبب تراجع الدينار والضغوط المالية - وان يبدأ الاقتصاد التونسي في رحلة التعافي خلال السنوات المقبلة وأن يكون العام الحالي هو الأكثر صعوبة أمام اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. وقالت المؤسسة في تقرير لها إن دول الخليج ستواصل تشديد السياسات المالية نتيجة انخفاض أسعار النفط، متوقعة أن يشهد النمو الاقتصادى فى هذه الدول تباطؤا حادا خلال العام الجاري، مضيفة أنها على النقيض من إجماع الآراء تتوقع أيضا استمرار ضعف النمو في 2017 فصاعدا. وتابعت: «ثمة توقعات سيئة في باقي دول المنطقة أيضا، ففي مصر، سيؤدي تراجع إيرادات السياحة، وكذلك تشديد السياسات المالية
والنقدية إلى تباطؤ النمو للغاية هذا العام، والاقتصاد المغربي، الذي يحظى بأفضل التوقعات المستقبلية على المدى المتوسط في المنطقة، سيشهد نموا أضعف بسبب الجفاف». وبشكل عام، تتوقع «كابيتال إيكونوميكس»، زيادة نمو اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل 1.3 % فقط خلال 2016، وأن يظل النمو ضعيفا فى المستقبل المنظور، لافتة إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولى تبدو متفائلة للغاية. ورغم أن الإمارات العربية المتحدة تحظى بأفضل الآفاق الاقتصادية بين دول الخليج على المدى الطويل، إلا أنه من المتوقع أن تشهد تراجعا اقتصاديا خلال العامين المقبلين، وفقا للتقرير. ورغم أن الاقتصاد القطري يتماسك بشكل جيد مقارنة بدول الخليج الأخرى، لكن النمو سيضعف على الأرجح بعدما أصبحت السياسة المالية أقل دعما كما تراجع نمو الائتمان. ونوهت «كابيتال إيكونوميكس»، إلى أن الكويت لديها ....