إن العالم يعيش مجموعة أزمات أثرت سلبا على نمو الاقتصاد لغالبية الدول.
وذكر شواب في كلمة خلال أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي تحت عنوان "استشراف حكومات المستقبل"، إن المخاطر تجعل من الصعب إدارة التحولات العالمية دفعة واحدة.
وانطلقت قمة الحكومات الاثنين وتستمر حتى 15 فيفري، وتشهد تنظيم 220 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.
وقال شواب: "مستقبل البشرية والاقتصاد العالمي على المحك، وسط مجموعة تطورات تعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي والجيوسياسي من جديد".
وزاد: "التحولات التي نشهدها اليوم سياسية وأخرى اقتصادية، والأهم التحول التكنولوجي الذي سيكون مصدرا لتحولات أخرى عسكريا وماليا واقتصاديا".
ونوه إلى أن التحول التكنولوجي بحاجة إلى إعادة توجيه بوصلته نحو توفير الطاقة النظيفة للأجيال المقبلة.
وأردف: "بحلول 2050 سيكون عدد سكان العالم 10 مليارات نسمة، إنهم بحاجة إلى طاقة.. لكن طاقة نظيفة".
وشهد العام الماضي، عودة عديد الاقتصادات المتقدمة عن تعهداتها بشأن المناخ، بسبب أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، واستخدام بلدان مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا الفحم لتوليد الكهرباء.