مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك من النفط مع توقف التعافي في نيجيريا

أظهر مسح لرويترز اليوم الثلاثاء 31 جانفي تراجع إنتاج أوبك من النفط في جانفي الجاري في الوقت الذي

تراجعت فيه صادرات النفط العراقية ولم يستمر تعافي الإنتاج في نيجيريا بينما ظلت الدول الخليجية ملتزمة باتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج بهدف دعم السوق.

ووفقا للمسح، فإن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 28.87 مليون برميل يوميا هذ الشهر وذلك بانخفاض قدره 50 ألف برميل عن ديسمبر المنقضي. وسجلت أوبك في سبتمبر الماضي أعلى إنتاج لها منذ عام 2020.

وزاد إنتاج أوبك+، التي تضم أوبك بالإضافة إلى حلفاء من ضمنهم روسيا، في معظم فترات عام 2022 مع تعافي الطلب. وفي نوفمبر ومع تراجع أسعار النفط، نفذت المجموعة أكبر خفض لمستويات الإنتاج المستهدفة منذ الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19 في عام 2020.

ودعا قرار المنظمة الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من نوفمبر لخفض مستوى الإنتاج الذي تستهدفه أوبك+ بمقدار مليوني برميل يوميا، من بينها حوالي 1.27 مليون برميل يوميا من الدول العشر الأعضاء في أوبك. وما زالت المستويات المستهدفة دون تغيير حتى الآن.

وبحسب المسح فإنه، مع تراجع الإنتاج هذا الشهر، ارتفع معدل الامتثال للاتفاق إلى 172 بالمئة من مستويات تخفيض الإنتاج التي تعهدت بها الدول، مقابل 161 بالمئة في ديسمبر.

ولا يزال إنتاج النفط أقل من المستويات المستهدفة لأن الكثير من الدول المنتجة، لا سيما نيجيريا وأنجولا، تفتقر إلى القدرة على الضخ بالمستويات المتفق عليها.

وخلص المسح إلى أن الدول العشر الأعضاء في أوبك المطالبة بخفض الإنتاج تضخ 920 ألف برميل يوميا أقل من المستوى المستهدف للمنظمة في جانفي. وبلغ العجز في ديسمبر 780 الف برميل يوميا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115