إن مناطق شاسعة تجري زراعتها، لا يعد نصيب الفرد فيها مقبولا ففي تونس والمغرب وسوريا –لا يزيد
نصيب الفرد من الأراضي الزراعية على 40 % فقط من نصيب الفرد في أمريكا الشمالية.
والتقرير الصادر تحت عنوان: "أهمية الأراضي: هل يفلح تحسين الحوكمة وإدارة الندرة في تجنيب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أزمة وشيكة؟" يوضح كيف أن الاستمرار في تدهور الأراضي في منطقة تشكل الصحراء 84% من مساحتها يؤدي إلى تفاقم مشكلات شح المياه التي تهدد الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
وتعليقاً على هذا التقرير، قال فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لقد حان الوقت الآن لدراسة تأثير قضايا الأراضي التي تلوح في العديد من القرارات الخاصة بالسياسات العامة، وإن كان لا يتم الإقرار بوجودها بشكل صريح. إن الأرض مهمة بكل بساطة. والنمو السكاني المتزايد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتأثير الناجم عن تغير المناخ يزيدان من الحاجة الملحة لمعالجة أزمة الأراضي.