على وقع مشروع التقاعد الفرنسي الجديد: المرأة في فرنسا تحصل على راتب أقل بنسبة 22 % من راتب الرجل

بعد ان قدمت إليزابيث بورن رئيسة الوزراء الفرنسية الثلاثاء الماضي مشروع القانون الجديد، و من بين التغييرات الهامة التي طرأت عليه،

رفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما أو حتى ربما إلى 65 عاما. وتتحدث وسائل اعلام فر نسية ان الاجراء يجب أن يكون مفيدًا للمرأة. في الواقع ، فإن الجرايات التقاعدية في المتوسط أقل بنسبة 40٪ من تلك الخاصة بالرجال حسب قسم البحوث والدراسات والتقييم والإحصاء الفرنسي، حتى لو كانت هذه الفجوة تميل إلى الانخفاض تدريجيًا منذ عام 2004.و إذا أخذ في الاعتبار جرايات الباقين على قيد الحياة والزيادة للأطفال ، فإن الفرق 25٪. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى حقيقة أن المرأة تحصل على راتب أقل بنسبة 22 في المائة من راتب الرجل وفق المعهد الفرنسي للاحصاء والدراسات الاقتصادية وأن حياتها المهنية غالبًا ما تنقطع بسبب إجازة الوالدين التي تقلل من مدة الاشتراكات وبالتالي جراية التقاعد. وفقًا لقسم البحوث والدراسات والتقييم والإحصاء ، تحصل خمس نساء من كل عشرة على الحد الأدنى من جرايات التقاعد مقارنة بثلاثة من كل عشرة رجال.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115