الفقر لم يتراجع والتمييز الإيجابي سلبي

لم تكن ال 12 سنة الأخيرة موفقة اقتصاديا واجتماعيا فقد تقهقرت كل المؤشرات فبعد أن كانت المطالب الأولى للثورة العدالة الاجتماعية

والقطع مع التهميش تبلغ اليوم نسبة الفقر 20% محافظا على المعدل ذاته للعام 2010 وفق بينات المعهد الوطني للإحصاء.

النمو الاقتصادي دخل في حلقة النمو الهش والضعيف ليبلغ في 2015 مرحلة الانكماش التقني اي تراجع لثلاثيتين متتاليتين.
ولئن حظيت مناطق من الجمهورية بالتمييز الإيجابي إلا أن هذه المناطق تتراجع فيها الاستثمارات المصرح بها الى 12.6% في 2022
اما مؤشر التنمية الجهوية الذي توقف نشر نتائجه في 2018 فقد سجل علي المستوى الوطني معدل المؤشر تراجعا بين سنتي 2015 و2018 وتترجم هذه النتيجة الصعوبات التي تشهدها
ً تونس خلال الفترة الأخيرة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115