جاء ذلك، في مقابلة مع الأناضول قبل الاجتماع السنوي للمنتدى لعام 2023، والذي سيعقد في الفترة من 16 إلى 20 جانفي ، في دافوس بسويسرا تحت شعار "التعاون في عالم مجزأ".
"لقد وصل نقص الإمدادات في أسواق الطاقة إلى مستويات قياسية، لأكثر من عام على مستوى العالم، في حين أدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى تعميق مشكلات توازن العرض والطلب".ويرى "دوسيك" بأهمية عمل البنوك المركزية جنبا إلى جنب، لتحفيز مرونة أسواق العمل وإعادة موازنة سلاسل التوريد، للانتقال الاقتصادي السلس نحو مرحلة أكثر استقرارا.
والاجتماع المرتقب سيعقد لمواجهة التوقعات الاقتصادية الصعبة، على أن ينعكس ذلك في التركيز على الضرورات المزدوجة لاتخاذ القرارات الصحيحة للاقتصادات والشركات والمجتمعات لتجاوز هذه الأوقات، مع الحفاظ في نفس الوقت على القدرة على القيام باستثمارات كبيرة في المستقبل.
وتعرض الاقتصاد العالمي لضغوطات على خلفية أزمات متعددة، بينها الغذاء، وأمن إمدادات الطاقة، وتكلفة المعيشة والتضخم المرتفع، والمناخ.
"لقد وصل نقص الإمدادات في أسواق الطاقة إلى مستويات قياسية، لأكثر من عام على مستوى العالم، في حين أدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى تعميق مشكلات توازن العرض والطلب".
وزاد دوسيك: "إن الأزمات المتقاربة المتعددة ذات الأسباب المترابطة تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الأكثر ضعفًا".