جانفي ان ما يحصل للجنيه المصري من تهاوي أمام الدولار لا يمكن أن يحصل مع الدينار التونسي مبررا قوله هذا بان الصرف في تونس غير محرر ومحمي والدينار مستقر نتيجة حسن التصرف في راسالمال بالإضافة إلى سياسة نقدية جيدة. مبينا انه عادة عندما يتم تخفيض عملة محلية يقوم المتعاملين بتامين ثرواتهم في عملة أقوى مما يتسبب في انهيار العملات المحلية . لافتا الى انه في مصر يوجد 33 مليار دولار عملة أجنبية منهم 28 مليار الدينار مخزون متأت من السعودية والإمارات وقطر.
من جهة اخرى تجدر الاشارة الى ان البنك المركزي المصري سمح امس الاربعاء للجنيه المصري بالانخفاض 13% إلى أدنى مستوى في تاريخه.
وتراجع الجنيه المصري إلى أدنى مستوى عند 32.20 للدولار أمس الأربعاء من 27.60 عند بداية التعاملات. ثم استقر عند 30.55 في منتصف اليوم الخميس.
وبخصوص التخوف من تداعيات مشروع قانون الصرف الجديد أكد الطرابلسي انه مشروع يؤسس للحريات لكن ستكون هناك مناشير للتحكم في الانفتاح حسب الأوضاع والمستجدات وستكون بمثابة حزام واقي.
لافتا الى ان الواقع والتجربة أثبتت ان نجاح تونس مرتبط بحسن ادارتها لسياستها النقدية. وأضاف الطرابلسي ان تونس انطلقت في العام 2022 باحتياطي من العملة الاجنبية في حدود 8 مليار دينار وانهت السنة في مستوى 7 مليار دينار وفي الحقيقة حسب الطرابلسي التراجع كان 600 مليون دينار باخذ بعين الاعتبار لتاثير تغيرات الصرف.
شراز الرحالي