وكان قطاع السياحة من اكثر القطاعات تاثرا بالجائحة نظرا لحالات الإغلاق التي تم اعتمادها لحماية الارواح.
بلغ عدد السياح على مستوى العالم 700 مليون سائح في الفترة المتراوحة بين جانفي وسبتمبر من العام الجاري. وتقول المنظمة أن هذا السيناريو يتماشى مع توقعاتها، والنمو المسجل يأتي بد الطلب القوي المكبوت وارتفاع مستويات الثقة ورفع القيود في اغلب البلدان.
وفي الثلاثي الثالث بلغ عدد الوافدين الدوليين 340 مليون أي ما يقارب 50 % من مجموع تسعة أشهر. وتقود اروبا الانتعاش المسجل حيث استقبلت 477 مليون وافد دولي في تسعة أشهر وبلغت 81 % من مستويات ما قبل الجائحة. أما بالشرق الأوسط فقد ارتفع عدد الوافدين 225% في تسعة أشهر من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط أي بنسبة 77 % من مستويات ما قبل الجائحة. وسجل إفريقيا ارتفاعا ب 166 % أي 63 % مقارنة بمستويات 2019.
وإجمالا تقول المنظمة أن العديد من المناطق في العالم بلغت ما بين 80 و90 % من مستويات ما قبل الوباء من بينها بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط (86 %).
على الرغم من الانتعاشة التي يبديها قطاع السياحة تقول المنظمة الدولية أن التفاؤل يظل مقرونا بالحذر في الأشهر القادمة وأرجعت هذا الحذر إلى البيئة الاقتصادية الصعبة من استمرار التضخم في مستويات مرتفعة وارتفاع أسعار الطاقة وهي عوامل من المتوقع أن تؤثر في انتعاشة القطاع إلى العام 2023.
من جهته أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ان حركة المرور الجوي 74.2 % في اكتوبر الفارط مقارنة بمستويات أكتوبر 2019.
استقبلت تونس 4.3 مليون سائح حدود يوم 20 سبتمبر 2022، أي بزيادة قدرها 168 %، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2021، وفق ما كشف عنه وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسن. وتتوقع تونس بلوغ 9.5 مليون سائح في 2023 و9.8 مليون سائح في 2024. وتعول تونس على النشاط لتعزيز احتياطاتها من العملة الاجنبية في ظل وضع اقتصادي صعب.
حصة تونس منها 0.61 %: 700 مليون سائح حول العالـم في تسعة أشهر
- بقلم شراز الرحالي
- 11:30 06/12/2022
- 1176 عدد المشاهدات
شمل تعافي قطاع السياحة إلى حدود شهر سبتمبر الماضي كل البلدان حسب منظمة السياحة العالمية وبلغت نسبة التعافي 65 % مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا