طن من الزيت على أن يقع تثبيت هذه التوقعات على المدى القريب نظرا لارتباط الإنتاج ونسبة الزيت بالعوامل المناخية وأمطار الخريف .
من المنتظر أن يشهد الإنتاج الوطني لزيتون الزيت تراجعا بنحو 17 % بعد حصيلة ايجابية خلال الموسم المنقضي والتي سجلت قفزة مقارنة بموسم 2020 ،حيث بلغ الإنتاج الجملي من الزيتون 1.2 مليون طن وهو ما يعادل 240 ألف من زيت الزيتون لتتوافق بذلك مع التوقعات التي أصدرتها وزارة الفلاحة مع بداية الموسم.
وتأتي التقديرات الحديثة إيجابية مقارنة بموسم 2020 /2021،حيث تم تسجيل تراجع مهم ،حيث بلغ الإنتاج الجملي 821 ألف طن إنتاج جملي و142 ألف طن من زيت الزيتون.
وقد ذكر المرصد الوطني للفلاحة أن التقديرات التي تم إصدارها هي تقديرات مؤقتة و قد تم انجازها بالتعاون مع المندوبيات الفلاحية ،مشيرا إلى انه قد تم إعداد برنامج تدخل للحد من تأثير الجفاف ونقص الأمطار على الغراسات من خلال دعم عمليات ري للزياتين بمناطق الجنوب الشرقي في نتيجة لتواصل الجفاف (قابس ومدنين وتطاوين) .
وكان الموسم المنقضي قد شهد غراسة 16.5 ألف هكتار منها 16.3 ألف هكتار زيتون زيت و200 هكتار زيتون مائدة مع العلم آن التقديرات المتعلقة بزيت المائدة للموسم الحالي قد قدرت بـ30 ألف طن .
جدير بالذكر إلى أنه تم تصدير حوالي 165 ألف طن بقيمة 1.9 مليار دينار منها 141 ألف طن زيت سائب و23207 طن معلب وذلك منذ بداية الموسم أي بتاريخ 1 نوفمبر 2021 إلى موفى شهر أوت المنقضي وهومايعادل 14 % فقط من الكميات التي وقع تصديرها.
وتمثل صادرات زيت الزيتون مايزيد عن 40 % من إجمالي الصادرات الغذائية وهي من المصادر الأولى للعملة الصعبة للبلاد ،حيث يساهم زيت الزيتون في الحد من عجز الميزان التجاري الغذائي والرفع من القيمة المضافة للقطاع الفلاحي التي سجلت نمو بنسبة 2.2 % خلال الثلاثي الثاني بحساب الانزلاق السنوي.
وقد سجلت تونس الاستثناء خلال موسم 2019 /2020 بتجاوز سقف التوقعات وتصدير 375 ألف طن وقد مثلت صادرات زيت الزيتون حوالي 50 % من إجمالي الصادرات الغذائية بعد ماكانت في حدود 33 % خلال الفترة ذاتها من موسم 2018 /2019.