بنسبة 26 % مقارنة بالفترة ذاتها من السنة المنقضية ليصل إلى 55883 سيارة .
سجل نشاط بيع السيارات مع نهاية الشهر المنقضي نموا مقارنة بسنة 2020 التي كانت قد شهدت انكماشا خلال الأشهر الأولى من السنة تأثرا بالإجراءات المتخذة لمجابهة فيروس كورونا قبل أن تلتقط أنفاسها مع نهاية السداسي الأول من سنة ،حيث شهدت المبيعات نموا بنسبة 1 % في 2020 مقارنة بسنة 2019 فيما وصل عدد المبيعات إلى 49846 عربة .
وقد تم خلال الأحد عشر شهرا من السنة الحالية بيع 55883 عربة مقابل 44273 في 2020 و44163 في 2019و هو مايعني أن 2021 قد سجلت ارفع نسبة مبيعات مقارنة ب2019و2020 قد عرف المبيعات خلال شهر نوفمبر نموا بـ21 % مقارنة بشهر بنوفمبر 2020 ،حيث تم بيع 6349 عربة في شهر واحد.
وفي تطور المبيعات حسب البلدان المنشإ سجلت العلامات الأسيوية ارتفاعا مقابل انخفاض في العلامات الاروبية. فقد شهدت السيارات الصينية واليابانية والكورية ارتفاعا في مبيعاتها في العام الجاري مقارنة بالعام الفارط وكانت السيارات الكورية الأولى على القائمة أما السيارات الأوروبية فقد جاءت السيارات الفرنسية بالمرتبة الأولى من بين السيارات الأوروبية.
وقد سجلت العلامة هيونداي أكبر نسبة نمو في المبيعات بنسبة 107 في المائة مقارنة بسنة 2020 وتأتي كيا في المتربة الثانية ببيع 5973 عربة يليها توياتا ببيع 4401 عربة وحلت بيجو في المركز الرابع بـ3776 عربة .وجاءت رينو في المركز الخامس ببيع 3691 عربة في عام 2021 بزيادة قدرها 42 % مقارنة بعام 2020.
ويتزامن تحسن مبيعات العلامات الآسيوية وسط تحسن في صادرات السيارات الصينية مع إنكماش في الإنتاج الأوروبي،فقد أظهرت بيانات نشرتها وكالة «شينخوا» أن صادرات السيارات الصينية ارتفعت بنسبة 59.1% على أساس سنوي في نوفمبر وقد صدرت شركات السيارات الصينية 1.79 مليون سيارة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر الماضي، وهو أكثر من ضِعف الصادرات في الفترة ذاتها من العام الماضي 2020.
في المقابل انخفضت مبيعات السوق الأوروبية خلال الشهر المنقضي للشهر الخامس على التوالي. ويعكس الانخفاض القياسي في تسجيلات المركبات بشهر نوفمبر مدى بطء عودة الصناعة من أزمة العرض العميقة ،وقد تراجعت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 17 % في نوفمبر لتصل إلى 864,119 سيارة في أسوأ أداء لهذا الشهر، منذ بدأ اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي تتبع الأرقام في عام 1993.
جدير بالذكر الى أن أزمة النقص العالمي في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة بصناعة السيارات قد ألقت بضلالها على انتاج السيارات،حيث تراجعت مبيعات السيارات في أوروبا بسبب تراجع الإنتاج،الأمر الّذي أجبر العديد من الشركات الكبرى إلى وقف أو تقليص عدد ساعات العمل في الكثير من مصانعها وكانت التوقعات تشير إلى ان أزمة نقص الرقائق ستكون في النصف الأول من العام الحالي، ولكنها الآن مستمرة في الربع الثالث من العام، في حين أصبح رؤساء شركات السيارات يتحدثون عن استمرارها خلال العام المقبل وقد يكون السيناريو أسوأ إذ من الممكن ان تزيد المدة الى أبعد من ذلك .
وسط تراجع عالمي لمبيعات السيارات الأوروبية: مبيعات السيارات في تونس ترتفع بـ 30 % والعلامات الآسيوية في الصدارة
- بقلم احلام الباشا
- 10:16 22/12/2021
- 663 عدد المشاهدات
يتواصل نسق تحسن بيع السيارات على الصعيد الوطني،حيث تظهر المعطيات تطورا في مبيعات السيارات مع نهاية نوفمبر