ان تصنيفات هذه الاسواق شهدت في العام الحالي اجمالا استقرارا مع تسجيل تخفيضين فقط فيها.
اكدت فيتش رايتنغ اانه منذ ماي 2021 قامت بتخفيضين فقط يخص كل من تونس وكلومبيا. مقابل تحسن في ترقيم كل من كوديفوار والغابون.
التقرير يقوم بتقديم اجابات عن اسئلة من المستثمرين حول تونس ولبنان وايثيوبيا واوروغواي والصين وماليزيا وسريلانكا وتركيا والمجر الى جانب اجابات عن مخاطر التضخم في وسط وشرق اروبا ودول مجلس التعاون الخليجي وتخصيص حقوق السحب الخاصة في امريكا اللاتينية .
وقال التقرير ان دول الاسواق الناشئة تواجه تحديات تتمثل اساسا في خفض عجز الميزانية وتثبيت الديون العمومية بعدما شهدت ارتفاعا كبيرا نتيجة جائحة كوفيد 19، كما اكدت فيتش ان النمو الاقتصادي في هذه الاسواق سيتباطأ مع تواصل الضغوط الاجتماعية وارتفاع مخاطر التضخم وتحديات ارتفاع اسعا ر الفائدة
وانخفض التصنيف الافتراضي طويل الاجل لمصدري العملات الاجنبية في الاسواق الناشئة .
وكالة التصنيف الامريكية فيتش رايتنغ بمراجعة تصنيف تونس بتخفيضه الى B مع افاق مستقرة وهو تخفيض متوقع باعتبار المستجدات الطارئة والاحداث المتسارعة الناتجة عن سرعة تفشي فيروس كورونا المستجد في جل بلدان العالم.
من شان هذا التقرير ان يزيد في الصعوبات امام تونس في الخروج على الاسواق المالية الدولية في ظل حاجيات مالية تناهز ال 9 مليار دينار ويرجح العديد من الملاخحظين ان يكون امام تونس خييار وحيد وهو التوجه الى الدول الصديقة والشقيقة والتي بدورها تشكو اثارا سلبية جراء كوفيد 19. المأزق الذي تتخبط فيه تونس سينعكس ايضا على الوضع الاجتماعي مما يهدد يمزيد تخفيض لتصنيفها في قادم الاشهر .