رغم الظروف الاستثنائية... اتصالات تونس تحافظ على ريادتها في تقديم أفضل الخدمات في 2020

عملت إتصالات تونس منذ بداية الجائحة على تطويع خدماتها لتلبية حاجيات حرفائها، إذ قام المشغل الوطني بتوفير آليات تساعد المؤسسات والأفراد على مواصلة أنشطتهم بصفة عادية ،فقد عمل المشغل الوطني على تقديم باقة من الخدمات التي تستجيب لحاجيات المؤسسة الاقتصادية وتساعدها على التسيير اليومي لنشاطها.
قادت الأزمة الصحية التي عرفتها البلاد منذ شهر مارس جراء تفشي فيروس كورونا إلى التركيز على الحلول الذكية بهدف تواصل التسيير وهو ماإتجهت إليه اتصالات تونس وذلك من خلال مرافقة المؤسسات الاقتصادية على الاندماج في الرقمنة للتخفيف من أعباء التسيير وذلك عبر تزويد المؤسسات الناشئة والصغرى والمتوسطة بالخدمات المتطورة بأسعار تتماشى مع قدراتها المالية علاوة على تمكينها من العمل عن بعد بطريقة سلسة ودون أي تعطيل.
كما قامت اتصالات تونس خلال فترة الحجر الصحي الشامل الذي انطلق خلال أفريل المنقضي وفي إطار التضامن مع حرفائها قدمت اتصالات تونس مبادرة تحت عنوان»شعار #من_داري وذلك من خلال طرحها لعرضين جديدين، الأول للمكالمات الهاتفية الجوالة «1د = 60 دق» والعرض الثاني للأنترنت 2د = 1 جيغا».وفضلا عن عرض « 10د = 25 جيغا » الذي سوقته اتصالات تونس ، طرح المشغل الوطني عرضا جديدا موجها لأصحاب الميزانيات الاتصالية الصغرى وهو عرض يسمح هذا العرض المسائي الجديد من التمتع بالإبحار عبر الأنترنت من الواحدة صباحا حتى الساعة العاشرة صباحا بتعريفة سخية جدا «2د = 1 جيغا».
وتهدف اتصالات من خلال إطلاقها لعرضيها الجديدين إلى تيسير قضاء شؤون حرفائها ومرافقتهم خلال فترة الحجر الصحيّ توقيّا من فيروس كورونا.كما قام المشغل الوطني بالمجهود ذاته لمساعدة الطلبة على مواصلة تعليمهم عن بعد، حيث قامت اتصالات تونس بتاريخ 14 أكتوبر المنقضي، بإعادة تفعيل الوصول المجاني لفائدة حرفائها من الطلبة الجامعيين إلى 21 موقعا الكترونيا للتعليم العالي عن بعد، كما كان الحال فترة الحجر الصحي الشامل، مساهمة منها كمشغل وطني تاريخي يعمل وفق إستراتيجية قائمة على المسؤولية الاجتماعية.
وفي إطار دعمها لحرفائها من الطلبة ومساندتهم في ظل الأزمة الوبائية العالمية، تتيح اتصالات تونس الوصول إلى هذه المواقع بصفة مجانية 100 % حتى وإن كان رصيد المستخدمين صفر مليم.
وفي سياق ثان ،أطقت اتصالات تونس خلال 2020 مجموعة من الألعاب والمسابقات عبر شبكة الهاتف الجوال ،حيث تمكين الفائزين من الفوز بسيارات و مبالغ مالية وصلت إلى 25 ألف دينار وقد قدمت الشركة باقة ألعابها عبر صفحة التواصل الاجتماعي على الفايسبوك للمشغل على غرار مسابقة «مربوحة» والتي مكنت من الفوزب3 سيارات كما منحت ألفي دينار لـ13 فائزا و50 ألف دينار لـ13 فائز، علاوة على مسابقة « الكورة وين » و«تشنشينة» والتي قدرت قيمة الجائزة بين 500 وألف دينار يوميا.
كما تمكنت إتصالات تونس خلال 2020 بعد إعطاء وزارة تكنولوجيات الاتصال الضوء الأخضر من القيام باختبارات الجيل الخامس من الهاتف الجوّال، نجحت اتصالات تونس في إجراء الاتصّال الخلويّ الأول من الجيل الخامس بتونس، بطاقة ربط ناهزت 1.8 جيغابيت في الثانية وتم إجراء هذا الاختبار الأول من نوعه باستخدام هاتف ذكي وجهاز مودام عبر الشبكة الحية للمشغل الوطني.
وأعلن الرئيس المدير العام لاتصالات تونس سمير سعيّد في كلمة له بالمناسبة أن «اتصالات تونس قطعت خطوة هامة جدّا نحو المستقبل بنجاحها في هذه المرحلة التجريبية لاختبارات الجيل الخامس من الهاتف الجوال»وأكد الرئيس المدير العام للمشغل الوطني، بأن اتصالات تونس ستساهم عن قرب وبالتعاون مع كافة مكونات المحيط الرقمي والشركات الناشئة ومحاضن المؤسسات بالبلاد في إنجاح هذه الاستراتيجية من خلال تطوير شبكتها للاتصالات ذات التدفق العالي، ومواصلة الاضطلاع بمسؤوليتها في الاستجابة للطلب المتنامي للمؤسسات والأفراد في هذا المجال.
وبذلك تكون اتصالات تونس المشغّل المسؤول الذي يغطي الحاجيات الوطنية في مجال الاتصالات ويحافظ على أولويات تتناغم مع حاجيات الشعب التونسي وانتظارات مشتركيه.
وينتظر أن تواصل شركة إتصالات تونس خلال هذه السنة مسيرة الابتكار و التنوع في باقة خدماتها التي توفرها لحرفائها ،حيث يجتهد المشغل الوطني إتصالات تونس بإستمرار على تنويع باقة خدماته والتميز فيها مثلما تحرص الشركة على دمج المسؤولية الاجتماعية في مختلف الأنشطة التي تقوم بها، وهو ما يجعل من اتصالات تونس مثالا للتطور و الابتكار والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية.