الإمضاء على مخطط الأمم المتحدة الإطاري للتعاون من أجل دعم التنمية بتونس بعنوان الفترة 2021 - 2025.
وأبرز المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال حرص الجانب التونسي المستمر على تعزيز العمل المشترك مع منظمة الأمم المتحدة، واصفا تونس بالشريك الهام والمتميّز في بناء آليات التعاون متعدد الأطراف ودعم الجهود الأممية في كافة المجالات.
كما ذكّر بالعمل التشاركي بين الجانبين، الذي قال إنه أفرز مخططا إطاريا لدعم التنمية بتونس يسعى لتحقيق الأولويات التنموية التونسية في انسجام مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مؤكدا التزام مكونات منظومة الأمم المتحدة بدعم النموذج الديمقراطي التونسي الذي يحظى بمتابعة المجموعة الدولية.
من جانبه، ثمن عثمان الجرندي المستوى المتميز لعلاقات التعاون التي تجمع تونس بمنظمة الأمم المتحدة، مؤكدا الأهمية الخاصة التي يكتسيها المخطط الإطاري، الذي تم إعداده بالتشاور الوثيق بين الجانبين، في دعم جهود التنمية بتونس، وذلك من خلال ترجمة توجهاته الاستراتيجية الكبرى للأولويات التنموية الوطنية في مجالات الإدماج الاقتصادي والاجتماعي.
ودعا الجرندي كافة المتدخلين من الجانبين، التونسي والأممي، إلى السهر على تجسيد التوجهات الاستراتيجية الكبرى لهذا المخطط ضمن برامج ومشاريع دعم ملموسة تستجيب للمتطلبات التنموية للمرحلة القادمة، خاصة فيما يتعلق بخلق مواطن الشغل للشباب والتقليص من الفوارق بين الجهات ومقاومة مظاهر الفقر والتهميش.
تجدر الإشارة إلى أن الإمضاء على مخطط الأمم المتحدة الإطاري للتعاون من أجل دعم التنمية بتونس تم في لقاء انتظم بالمناسبة عبر تقنية الفيديو، وشارك فيه عدد من ممثلي مكاتب الوكالات الأممية المختصة المعتمدة بتونس.