إلا أن بعض النتائج الوقتية تظهر حجم الخسائر وحجم الربح الفائت على جميع المستويات.
وقد توصلت الحكومة التونسية والوفد الجهوي في تطاوين في الأسبوع الماضي إلى اتفاق نهائي ينهي اعتصام الكامور المستمر منذ أشهر وكانت للاعتصام حلقات أولها في 2017 وتواصل في فترات أخرى توقف معه الإنتاج وتم تسجيل خسائر في قطاع المحروقات. ويعني انتهاء الاعتصام عودة العمل والإنتاج فيما تبقى من السنة.
وفي معلومات تحصلت عليها «المغرب» متعلقة بتأثير غلق مضخة الكامور في نشاط شركة النقل بالأنابيب بالصحراء ترابسا، فقد سجل رقم معاملات نقل المحروقات للشركة منذ بدابة السنة والى حدود 31 أوت الماضي تراجعا بـ 15 % في مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي أما بخصوص النتائج الصافية التي تم تحقيقها في الفترة نفسها فقد تراجعت ب 45 %.
وفي ما يتعلق بالكميات المنقولة والى حدود 30 سبتمبر الماضي فقد تم نقل 1.032 مليون طن مقابل 1.312 مليون طن في العام الماضي أي بنسبة تراجع بـ 21 %.
وسجلت المعدلات اليومية لنقل المحروقات قبل غلق محطة الضخ بالكامور تم تسجيل 2550 طن يوميا أي ما يعادل 20 ألف برميل مقابل 430 طن بعد الغلق أي نحو 3.400 ألف برميل يوميا. هذه كانت الحصيلة المؤقتة للآثار السلبية لغلق محطة الضخ بالكامور إلا أن النتائج النهائية وتقييم الخسائر لم ينته بعد. وكذلك الآثار السلبية للاعتصام وان كانت تنعكس مباشرة على نشاط المحروقات إلا أن آثاره تمتد إلى بقية الأنشطة.
تجدر الإشارة إلى أن «ترابسا» تقوم بنقل وتخزين المنتجات البترولية إلى جانب التصرف في استغلال الميناء البترولي بالصخيرة وذلك عن طريق خط أنبوبي يمتد على طول 775 انطلاقا من منطقة عين اميناس بالتراب الجزائري وصولا إلى الميناء المذكور.