الذي كان قبل الحجر الصحي الاستقرار الذي كان مصحوبا بتراجع الطلب على المحروقات باعتبار تقييد الحركة في الفترة الماضية كما ان البيانات التي تنشرها المؤسسة التونسية للانشطة البترولية تكشف عن عديد المستجدات.
سجلت المعطيات التي تنشرها المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية انه منذ يوم 20 مارس توقفت 7 امتيازات (العين و الحاجب وداليا وإكليل وناذير والعازل N وعازل) عن العمل لينزل الإنتاج في اليوم الأول إلى نحو 25 ألف برميل ثم يعاود الارتفاع مع تواصل توقف الامتيازات وبتواصل الحجر الصحي وانطلاقا من يوم 22 مارس المنقضي ارتفع عدد الامتيازات الى 8 ثم أصبح العدد تسعة وتراوح الانتاج في تلك الفترة بين 27 الف و30 برميل. ومند 26 افريل والى حدود 10 ماي الجاري توقف حقل نوارة عن العمل الذي كان قد انطلق في الاستغلال منذ شهر فيفري الماضي.
وفي المعطيات التي تنشرها الإدارة العامة للطاقة فقد بلغ الانتاج المحلي من النفط الى حدود 10 ماي الجاري نحو 37 الف برميل لتبلغ الاستقلالية فيما يخص النفط 76 % فيما كانت الاستقلالية في الغاز 43 % ، وفي مقارنة بما تم نشره يوم 5 ماي فإن الاستقلالية بالنسبة الى الغاز كانت ذاتها المسجلة مؤخرا فيما كانت الاستقلالية بالنسبة الى النفط في حدود 63 %، وقبل انتشار فيروس كورونا كانت الاستقلالية الطاقية اجمالا تقدر بـ42 %،.
ومن الملاحظات التي اوردتها الادارة العامة للمحروقات ان الانتاج كان دون التوقعات بسبب التاخير المسجل في اشغال تطوير ثلاثة ابار لامتياز حلق المنزل الى جانب تعليق عمليات حفر ابار بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.
وإجمالا كان الطلب على الطاقة قد تراجع بـ 59 %، خلال شهر افريل المنقضي بالنسبة الى المواد البترولية وبـ 26 %، بالنسبة الى الغاز الطبيعي.
وفي معطيات المعهد الوطني للاحصاء لنتائج التجارة الخارجية خلال الثلاثي الاول من العام الحالي تراجعت الصادرات في قطاع الطاقة بنسبة 23 %، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 8 %.