في تصريح لـ«المغرب» أن الشركة تواصل الانتاج والعمل دون تسجيل أي توقف وتوقيا من العدوى المحتملة قامت الشركة بتجنب التجمعات بالورشات بتقسيمها وعدم إبقائها مثل السابق بتقسيمها الى فرق صغيرة. وقد شهدت ولاية قفصة إعلان حي «الحوايشية» بمنطقة سيدي احمد زروق بؤرة تفشي وباء كورونا.
وعن معدلات الإنتاج وإمكانية تأثرها بهذا الوضع الجديد قال المتحدث أن المعدل المسجل في الثلاثي الأول من العام الحالي هو المعدل المسجل في العام الماضي والمقدر بنحو 1 مليون طن وبهذا يكون المعدل المتوقع لكامل السنة في حدود 4 مليون طن. المشكل هو دائما متعلق بالنقل الحديدي ففي الأيام الماضية تم تسجيل حركة قطار واحد في اليوم وبعد العديد من التدخلات والمراسلات أصبح المعدل اليوم بين 4 و5 قطارات في اليوم.
ولفت المتحدث إلى انه بالنظر إلى الظرف الذي تعيشه تونس اليوم فان الفسفاط قد يكون من بين الحلول الممكنة للنهوض بالاقتصاد الوطني خاصة وان المخزون يقدر ب 3 مليون طن. ومازالت الارقام المسجلة بعيدة عن معدلات العام 2010.
من جهة اخرى ووفق بيانات التجارة الخارجية للمعهد الوطني للإحصاء سجلت صادرات قطاع الفسفاط ومشتقاته تراجعا بـ 7,9 % خلال الثلاثي الاول من العام الحالي.