وأفادت المنظمة أن إيرادات السياحة العالمية جاءت من المسافرين في البلدان الأجنبية، إذ نمت بنسبة 3.6 % في عام 2015، لتبلغ نحو 1.232 مليار دولار، من ضمنها المسكن، والمأكل، والرفاهية، والتسوق في المحلات التجارية.
وحقق عدد السياح الوافدون في العالم العام الماضي رقما قياسيا، حيث بلغ 1.18 مليار مسافر، مرتفعا بنسبة 4.4% عما كان عليه في نفس الفترة من عام 2014. وأفاد التقرير الصادر عن المنظمة الأممية أنه خلال عام 2015، بلغ المبلغ الإجمالي لإيرادات هذا القطاع نحو 1.4 تريليون دولار، مع الأخذ بعين الاعتبار الانفاق على استخدام وسائل النقل.
وتشكل صناعة السياحة جزءا هاما من الاقتصاد العالمي، إذ تحتل المرتبة الثالثة من الصادرات العالمية، كما يعتبر القطاع السياحي الأسرع نموا للصادرات العالمية للسنة الرابعة على التوالي، حيث بلغ متوسط واردات صناعة السياحة، على أساس إنفاق السياح على وسائل النقل، بلغ 4 مليارات دولار في اليوم الواحد. ووفقا للتقرير، فإن الوجهات الرئيسية للسياحة العالمية، هي الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وإسبانيا، وفرنسا، إذ بلغت إيرادات هذه الدول من السياحة الأجنبية 178 مليار دولار، و 114 مليار دولار، و57 مليار دولار، و46 مليار دولار، على التوالي. وسجلت الصين زيادة ملحوظة في الإنفاق على السفر والسياحة، إذ ارتفع إنفاق مواطنيها على السياحة الخارجية بنسبة 25 % ليصل إلى 292 مليار دولار، كما تشهد الصين أكبر زيادة في حركة السياحة الدولية، حيث تزداد نفقات مواطنيها سنة بعد أخرى على قضاء الإجازات في الخارج.