عن بيانات أظهرت زيادة عدد الوظائف الأمريكية، بحوالي 160 ألف وظيفة فقط، خلال الشهر الماضي، لتسجل أدنى مستوى منذ أكثر من سبعة أشهر.
وذكرت وكالة بلومبرج، أن انخفاض أسعار البترول، بحوالي 6 % خلال الأسبوع الماضي، إلى حوالي 45.4 دولار للبرميل، رغم صعودها بحوالي 20 % خلال أفريل الماضي، أدى إلى تراجع معظم بورصات دول الخليج الغنية بالبترول، ومنها البورصة القطرية، التي خسر مؤشرها أكثر من 4 %، ومؤشر بورصة أبو ظبي، بحوالي 3 %، والبورصة السعودية بأكثر من 2 %، بينما انخفض مؤشر البورصة المصرية، بحوالي 3 %، بسبب استمرار هبوط قيمة الجنيه.
كما انخفض مؤشر MSCI لجميع دول العالم، بأكثر من 2 % بقيادة مؤشر MSCI لمنطقة آسيا الباسيفيك، والذي تراجع بأكثر من 3.3 % خلال الأسبوع الماضي، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من أربعة شهور، ومنها الصين التي شهدت انهيار مؤشر شنغهاي المركب، بحوالي 2.8 % مع نهاية الأسبوع، بقيادة شركات التعدين والطاقة، لانخفاض أسعار المعادن .
وفى أوروبا هبط مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوربية الكبرى، بأكثر من 2.9 % خلال الأسبوع الماضي، في أكبر خسارة أسبوعية منذ أكبر انخفاض في فيفري الماضي، وذلك بسبب تزايد مخاوف المستثمرين، من ضعف نمو الاقتصاد العالمي، بعد نشر بيانات التوظيف الأمريكى الضعيفة.
وتراجع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 FTSE لكبرى الشركات البريطانية بحوالي 2.5 % خلال الأسبوع الماضي، للأسبوع الثالث، في أطول موجة انخفاض أسبوعي منذ جانفي، ولينزل إلى أدنى مستوى منذ فيفري الماضي .
وهبط مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية الكبرى، بحوالي 3.4 % خلال الأسبوع الماضي، كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا، بحوالي 3.1 % رغم إغلاق بورصة طوكيو لمدة ثلاثة أيام، في عطلة عامة مع شعور المستثمرين بالمخاوف من تأثير قوة الين على أرباح الشركات، إذ قفز الين مقابل الدولار، خلال العطلة إلى أعلى مستوى منذ 18 شهراً، لدرجة أن العديد من الشركات اليابانية التي تعتمد على التصدير هوت أسعار أسهمها، ومنها شارب للأجهزة الإلكترونية، بانخفاض 8.5 %، وتاكاتا للوسائد الهوائية بحوالي 8.6 %.
وفى الولايات المتحدة الأمريكية، تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز لكبرى الشركات الأمريكية، في نهاية الأسبوع الماضي، بأكثر من 2.2 %، بالمقارنة مع المستوى المرتفع الذي قفز إليه يوم 20 إبريل الماضي، عندما كسب حوالي 15 % بالنسبة للمستوى المتدني الذي انحدر إليه في فيفري الماضي، وذلك بسبب تراجع أرباح الشركات عن توقعات المحللين.
(وكالات)